بادر جواد عدرا الي إعادة آثار من تدمر الى موقعها الأصلي في سوريا عبر المتحف الوطني في بيروت.
الجمعة ٢١ يناير ٢٠٢٢
أعاد متحف لبناني خاص(نابو) خمس قطع أثرية رومانية من مدينة تدمرالأثرية الى سوريا. قال رئيس الآثار السورية محمد نذير عوض ، في حفل تسليم أقامه المتحف الوطني اللبناني في بيروت ، إن التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والأحجار الجنائزية المنحوتة التي تعود إلى القرنين الثاني والثالث للميلاد الروماني أعيدت بمبادرة من الجامع جواد عدرا. وقال عوض إن جامع الأعمال الفنية ، جواد عدرا ، اقتناها من دور المزادات الأوروبية قبل بدء الحرب السورية في 2011 ، واصفًا تصرفاته بأنها "مبادرة كريمة". وأضاف المسؤول السوري أن القطع التي كانت معروضة في متحف نابو في شمال لبنان عادت إلى "موطنها الأصلي". خلال الصراع السوري ، وقع موقع تدمر ، أحد أهم المراكز الثقافية في العالم القديم ، تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ، الذي فجّر بعض معالمه الرئيسية ، بما في ذلك قوس النصر. قال سفير سوريا في لبنان ، علي عبد الكريم ، إن المحادثات جارية لترتيب إعادة القطع الأثرية الأخرى من المتحف الوطني في بيروت إلى سوريا.

تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.