تلاحق اسرائيل دوليا مؤسسات لحزب الله في سعيه لامتلاك صواريخ دقيقة.
الإثنين ٠٧ فبراير ٢٠٢٢
أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، أنها ستلاحق أصول ونشاطات 3 شركات لبنانية مدنية على صلة بحزب الله في الخارج. وأعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم، صدور "أمر "مصادرة" من وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بحق ثلاث شركات مدنية لبنانية "لصلتها بحزب الله ومشروع الصواريخ الدقيقة" التابع له. وقال أدرعي عبر حسابه على "تويتر"، إن هذه الشركات، وهي شركة الطفيلي وشركة المبيض وشركة بركات، تبيع معدات تساعد ميليشيا حزب الله على "تعزيز قوتها العسكرية وبناها التحتية". وأضاف أن حزب الله يعتمد على مصدرين للحصول على المواد الخام لبناء بنية تحتية تابعة له ولتسليح نفسه ولإنتاج الأسلحة، هما "تهريب المعدات الإيرانية إلى لبنان براً وبحراً والشراء من الشبكات والمحال المدنية تحت ستار الاستخدام المدني". وتابع: "الجهة المسؤولة التي تقوم بعملية الشراء في حزب الله هي وحدة إنتاج الصواريخ الدقيقة التي تعمل بالتعاون مع القوات الإيرانية، والمسؤولة عن إنتاج أسلحة وصواريخ متطورة، حيث يتم استخدام المعدات المشتراة من الشبكات والمحال المدنية لبناء القواعد والبنية التحتية لإنتاج الأسلحة المتقدمة". قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، إن هذا الأمر يأتي في إطار "مضاعفة الضغوط الاقتصادية على مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله". كما يأتي القرار في أعقاب قرار آخر صدر في آب الماضي ضد شركة لبنانية شبيهة. وبحسب البيان، سيتيح هذا الإجراء إدراج الشركات اللبنانية على القائمة السوداء في الأنظمة المالية العالمية بهدف فرض صعوبات على أنشطتها. نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غانتس قوله، إن حزب الله يعرض لبنان والمواطنين اللبنانيين للخطر، مضيفاً أن إسرائيل ستعمل بحزم في مواجهة المشروع الإيراني الذي يعمل من داخل لبنان. وأوضحت الإذاعة أن الهدف من عملية تقويض هذه الشركات اللبنانية الثلاث هو عرقلة مشروع حزب الله الصاروخي. يذكر أنها المرة الثانية التي تصدر فيها وزارة الدفاع الإسرائيلية أمراً بهذا الشأن في الأشهر الأخيرة المصدر: وكالة المركزية عن العربية
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.