جدّد البطريرك الراعي دعوته لإجراء الانتخابات في موعدها.
الأحد ١٣ فبراير ٢٠٢٢
شدّد البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على أن "الانتخابات ممرّ حتميّ لاستعادة مكانة لبنان واحترامه بين الدول، ومن غير المسموح تأجيلها". وأضاف: "ما أكثر حاجات دولتنا إلى مسؤولين مخلصين لها وإلى إصلاحات تنقذنا"، داعياً الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة إلى "خلق واقع جديد في البلاد". وأشار الراعي خلال عظة الأحد في بكركي إلى أنّ "التحدّيات الراهنة تفرض علينا الالتفاف حول مؤسّسات الدولة وفي طليعتها الجيش لا سيّما في المرحلة المقبلة التي تستدعي الضبط الأمنيّ"، آملاً أن "يدور محور المشاريع الانتخابية حول المطالبة بالحياد وبمؤتمر دولي لأن الوضع الخطير يفرض اتخاذ مواقف جريئة ومتقدّمة".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.