تواصل الخارجية اللبنانية مساعيها لحماية الجالية اللبنانية في أوكرانيا.
الجمعة ٢٥ فبراير ٢٠٢٢
أكّد سفير لبنان في أوكرانيا علي ضاهر، أنّ "الأوضاع تتدهور خصوصاً من الناحية العسكرية باعتبار أنّ التحرّك باتجاه أوكرانيا عنيف لكن المنشآت السكنية لا تتعرض للأضرار والاصابات ما يجعلنا بحالة اطمئنان". وفي حديثٍ له عبر "صوت لبنان 100.5"، قال ضاهر: "الجالية اللبنانية قلقة وبات لدينا صعوبة مزدوجة، إذ أنّ السحوبات من المصارف الاوكرانية باتت صعبة". وأضاف، "لم نتبلّغ حتى اليوم بأي خسائر بشرية تعرضت لها الجالية اللبنانية".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.