تعتزم دار كريستيز بيع لوحة تمثّل وجه النجمة العالمية الراحلة مارلين مونرو رسمها آندي وارهول.
الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠٢٢
يلوح في أفق سوق الأعمال الفنية المربحة جداً في نيويورك رقم قياسي جديد، إذ تعتزم دار كريستيز بيع لوحة تمثّل وجه النجمة العالمية الراحلة مارلين مونرو رسمها آندي وارهول وقدرت قيمتها بنحو 200 مليون دولار، مما يجعلها الأعلى ثمنا على الإطلاق بين الأعمال الفنية العائدة إلى القرن العشرين المباعة في مزادات، بحسب تحقيق لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" من نيويورك. وعرضت اللوحة التي رسمها آندي وارهول عام 1964، خلال مؤتمر لم يعلن عنه إلا في اللحظة الأخيرة عقدته "دار كريستيز" التي تهيمن مع نظيرتها "سوذبيز" على سوق المزادات النيويوركية والعالمية. ووصفت الدار العمل بأنه "أهم لوحة من القرن العشرين تباع في مزاد خلال جيل". وتعود ملكية اللوحة الشهيرة لمؤسسة توماس ودوريس أمان في مدينة زيوريخ السويسرية. وستخصص المؤسسة عائدات هذا العمل الفني عن الممثلة الأميركية الشهيرة (1926-1962) التي قضت بطريقة مأسوية "لتحسين حياة الأطفال في كل أنحاء العالم عبر برامج الصحة والتعليم"، وفقا لكريستيز. وخمنت الدار قيمة اللوحة بـ "200 مليون دولار". عمل خيري: وأوضحت "كريستيز" أن تخصيص ريع هذه اللوحة بالكامل لأغراض خيرية سيجعل بيعها يحقق الحصيلة "الأعلى بين المزادات الخيرية منذ ذلك الذي أقيم عام 2018 على مجموعة بيغي وديفيد روكفلر". وأطلق عنوان على المجموعة التي تضم 4 لوحات بينها تلك التي تباع في المزاد (وهي على شكل مربع يبلغ مقاسه مترا بمتر)، بسبب حادثة حصلت عام 1964 في استوديو وارهول في مانهاتن. وفي التفاصيل أن امرأة سألت الفنان هل في إمكانها أن تطلق النار على اللوحات، فاعتقد أنها تقصد تصويرها، لأن الفعل المستخدم هو نفسه، فوافق، ولكن ما كان منها إلا أن أخرجت مسدسا وأطلقت منه النار على اللوحات المكدسة. واعتبر رئيس مؤسسة أمان جورج فراي أن "رسم مارلين لأندي وارهول الذي تفوق شهرته بالتأكيد الصورة الأصلية المأخوذة من فيلم هنري هاثاوي "نياغارا" ، يشهد على قوته البصرية التم لم تنقص في الألفية الجديدة". ولاحظ أن هذا الرسم "يفصل الشخص عن النجمة". وقال: "مارلين المرأة لم تعد موجودة، تم نسيان الظروف الرهيبة لحياتها وموتها. كل ما تبقى هو تلك الابتسامة الغامضة التي تقربها من ابتسامة أخرى غامضة لامرأة مميزة هي الموناليزا" لليوناردو دافنشي. رقم قياسي: وإذا بيعت اللوحة فعلاً بنحو 200 مليون، فستحطم كل الأرقام القياسية لمزاد على أعمال فنية في القرن العشرين. وأظهر تصنيف وضعته "وكالة الصحافة الفرنسية" أن الرقم القياسي المطلق - كل الفترات مجتمعة - لبيع عمل فني في مزاد علني هو للوحة "سالفاتور موندي" لدافنشي التي بيعت في تشرين الثاني 2017 لقاء 450,3 مليون دولار في مزاد لـ"كريستيز" في نيويورك. أما بالنسبة إلى أعمال القرن العشرين، فبيعت في مزادين لكريستيز لوحة "نساء الجزائر (النسخة 0)" لبابلو بيكاسو لقاء 179,4 مليون دولار في ايار 2015، فيما بلغ سعر لوحة "النائمة العارية" لأميديو موديلياني 4،170 مليون دولار في تشرين الثاني 2015. كذلك وصل سعر نسخة أخرى من السلسلة نفسها للرسام الإيطالي إلى 157,2 مليون دولار في 2018 في مزاد لـ"سوذبيز" المنافسة. ولم تكن سوق المزادات الفنية في نيويورك يوما أفضل وضعا مما هي عليه في الوقت الراهن، على رغم الجائحة التي عصفت بالمدينة عام 2020 وأثرت على كل الأنشطة فيها. وسجلت هذه السوق أرقاما قياسية بفضل المشترين الآسيويين الأثرياء والشباب المتزايدين. واقامت "سوذبيز" مزادا في الخريف الفائت على مجموعة ماكلو الناتجة من طلاق قطب العقارات في نيويورك هاري ماكلو وزوجته ليندا في عام 2018، لقاء نحو 600 مليون دولار. باتت تكنولوجيا "ان اف تي" (الرموز غير القابلة للاستبدال) الدجاجة الجديدة التي تبيض ذهبا في سوق االفن المعاصر.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.