نشرت وكالة رويترز تحقيقا عن مشاركة ايران في معرض دفاعي في قطر.
الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠٢٢
جاء في تقرير رويترز عن المشاركة الايرانية في المعرض العسكري في الدوحة: "احتسى قادة من الحرس الثوري الإيراني الشاي وتناولوا التمر وعرضوا نماذج صواريخ إيرانية في معرض دفاعي بقطر وهي الدولة الخليجية التي تضم أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.(...) وأحجم قادة الحرس الثوري الذين يحضرون المعرض الدفاعي في الدوحة في الفترة من 21 إلى 23 مارس آذار عن التحدث إلى رويترز في حين تجمع بعضهم في الجناح الإيراني الذي يحمل ملصقا ضخما لزورق سريع يضم أفرادا من القوات الخاصة، وتفقد البعض الآخر أرض المعرض. ومروا أمام المجموعة المحيطة بقائد الأسطول الخامس الأمريكي والتقطوا صورا بهواتفهم الخاصة لناقلة جنود إيطالية مصفحة وتفقدوا بنادق آلية تركية. وفي جناح متاخم لجناح الحرس الثوري عرضت شركة جنرال أتوميكس الأمريكية طائرتها المسيرة إم.كيو-9بي . وأجازت وزارة الخارجية الأمريكية للشركة بيع 18 طائرة للإمارات في صفقة تبلغ قيمتها 2.9 مليار دولار. واجتذب معرض ديمدكس الدفاعي القطري شركات دفاع دولية تأمل في زيادة مبيعاتها لدول الخليج الغنية التي تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية. وترتبط قطر بعلاقات جيدة مع إيران التي تشترك معها في حقل غاز عملاق على عكس السعودية التي تنخرط في عدة حروب بالوكالة مع طهران في إطار تنافسهما للهيمنة على المنطقة."
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.