وافقت الحكومة على خطة لمشروع وطني يتعلق بالقمح والشعير.
الأربعاء ٣٠ مارس ٢٠٢٢
أعلن وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، اثر انتهاء جلسة مجلس الوزراء، ان " المجلس وافق على خطة وزارة الزراعة للنهوض بقطاع القمح، وهي المرة الاولى التي نضع خطة لمشروع وطني بامتياز"، وقال: "نحتاج إرسال رسالة للفلاحين ان الحكومة تتعهد بأن تستلم كل انواع القمح والشعير، وسنقف إلى جانب المزارع اللبناني". واكد ان "الحكومة تلتزم بهذا الامر حتى نبعث رسالة للخارج وللهيئات التي تحاول ان تساعدنا، مفادها انه يمكننا أن نؤمن العام المقبل، أكثر من 30 بالمئة من القمح الطري محليا". نشير الى ان السوق اللبناني يحتاج الى الحبوب والزيوت النباتية بسبب الحرب الروسية الاوكرانية. وطمأن وزير الإقتصاد أمين سلام، اثر انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أن "ما يثار عن الشح في مادة القمح غير صحيح، والأرقام في الوزارة حتى اليوم مطمئنة، ويتم استكمال إستقدام البواخر، والإستيراد سار كما هو معهود، ونحاول الحصول على احتياطي إضافي". وأضاف: "السكر موجود والزيوت موجودة على الأقل لمدة شهرين، ولكن بعد ذلك الخوف من أنه قد ترتفع الأسعار". وقال: "نعمل مع البنك الدولي على مشروع الأمن الغذائي، وأصبحنا بمرحلة متقدمة، وهو مشروع بقيمة 150 مليون دولار للأمن الغذائي وبطليعته القمح، سيؤمن 6 أو 7 أشهر للأمام، والهدف جزء منه تأمين استمرار تدفقها وعدم انقطاعها، ولوضع آلية لاستيراد القمح وتنمية القطاع الزراعي". واشار الى انه "بطلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجهات أخرى، طلب من وزارة الإقتصاد التعاون مع جميع السوبرماركت للحصول على لائحة بأسعار 50 منتج، وطلبنا أن تعرض أمام الوزارة كل يوم إثنين ويمكن للمستهلك الإطلاع عليه، وأهمية المشروع أننا نجمع الأسعار ونطلب أن يتقيدوا بها من ناحية هوامش الربح".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.