وجّه شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى رسالة حلول شهر رمضان المبارك.
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠٢٢
جاء في رسالة شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى : ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾. ( البقرة، آ 185) اضاف: "يَهلُّ عليْنا شهرُ رمضانَ المبارك فنستشعر معه المعاني الساميةَ التي تختزنُها الآياتُ الـمُباركَة في الكتاب الكريم، مُدركينَ أنَّ تقلُّبات الدنيا وعواصف الأيَّام وصعوبات الزَّمان، مهما اشتدَّت، فإنَّها لن تكون إلّا حوافز للمؤمنين لاستكناه معاني الصَّبر والرِّضى والقَبول، بل ومعاني الإيثار والمبادرة لأفعال الخيْر والعطاء. رمضانُ شهرُ الرحمة، وأيُّ رحـمةٍ أجلُّ من نعمةِ يقظةِ النَّفس من غفلتِها وسجُون أوهامها ومطامعها؟ وأيّ نعمةٍ أشرف من أن يتحرَّرَ الفردُ من طوْقِ الخضُوع لأهواء نفسِه الأمـَّارة بالسُّوء؟ وأيُّ فضلٍ أعظمُ مـِمـَّا أُنزل من ربِّ العِبادِ في هذا الشَّهر المبارَك نوراً مُبيناً للعالمين ﴿وَأَنـزَلْـنـا إلَـيْـكُم نُـوراً مُـبِينا﴾". وتابع: "رمضانُ شهرُ الصَّوم، والصومُ نعمـةٌ بمقاصدِه الـموصُولةِ بحُرمَة هذا الشَّهر الذي يوجبُ علىينا احترامَه والاستفادةَ من أيامِه ولياليه، التزاماً بالفريضة، وامتناعاً عن المحرَّمات، وإقبالاً على الطاعات، ووقُوفاً أمام الـمُنعِم والنِّعمـةِ حمداً وشكراً، بالصَّلاة وبالتّسبيح، بالتقوى وبالاستشعار،بالذِّكر وبالرِّضى، وبالنيَّة الطيِّبة والعملِ الصالح، وتجاه الجماعةِ الإنسانيَّة بالمشاركةِ والألفة، وبالمبادرة الخيِّرة حيث حقلُ الثمرات زاخرٌ بالجنى على دروب الأمر بالمعروف والنَّهي عن الـمُنكَر. لقد نبّهَنا الدِّينُ إلى ثوابتِ القيَم والـمُـثُل الإنسانيَّة، وإلى بركةِ الصَّلاةِ والزَّكاةِ والصَّوم التي تتهذَّبُ بها النُّفُوسُ فترقى، بينما نرى اليومَ بأُمِّ العين والضمير كيف يتنكّرُ الناسُ لتلك القِيَم، وكيف ينخرُ الفسادُ أجسادَ الأُمم، وكيف يُعكِّرُ التنافرُ والتنازُعُ أجواءَ السلام، وكيف تُمزّقُ الخصوماتُ والأنانيّاتُ والنزوعُ نحو المصالحِ الضيِّقة الكياناتِ الوطنيةَ والإنسانية، فنشعرُ كم نحن بحاجةٍ في مواجهة الاستحقاقات والتحديات إلى مزيدٍ من الإيمانِ والارتقاءِ وإرادةِ العودةِ إلى المنابعِ الروحيةِ الأصيلةِ وإلى القيمِ الأخلاقيةِ والاجتماعيةِ والوطنيةِ السامية". وختم: "نسألُ اللهَ تعالى أنْ يَشملَنا وإخواننا جميعاً بالرحمةِ والرأفةِ والسلامِ والعفو، وأن يجعلَ أيّامَنا في رمضانَ المباركِ مواسمَ خيرٍ وائتلافٍ وزكاةٍ ويُمنٍ وبرَكةٍ وصبْرٍ ورضى. إنه هو الرحيمُ الرؤوفُ السلامُ والعفوُّ، وهو الحليمُ الكريم السميعُ والمُجيب، لا إله غيره ولا معبود سواه".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.