وصف مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو وضع السنة ورأى أمراضا يصعب علاجها.
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠٢٢
قال مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح: "جميع الذين يهتمون بالشأن اللبناني داخليا وخارجيا، ليس لديهم إلا سؤال واحد، لماذا تخلف أهل السنة في لبنان عن دورهم الحضاري والتاريخي والوطني الى درجة جعلت الناس من حولهم يتساءلون لماذا أصبح السنة ضعافا لا يكاد يعبأ بهم أحد، لا من العرب ولا من العجم؟". أضاف: "العلماء وهم أكثر الناس مسؤولية أمام الله وأمام الجميع، يتخاصمون ويتنافسون"، وقال: "باختصار شديد، نحن متفرقون ومنقسمون ومختلفون، ويحقد بعضنا على بعض، فكيف نقود الأمة ونحن على هذه الصورة، ولقد ضجت السفارات من الشائعات والأقوال التي تمس جميع المسؤولين منا دون استثناء". وتابع: "على وجه الإجمال، أهل السنة في لبنان، منقسمون على أنفسهم، سياسيا ودينيا واجتماعيا واخلاقيا، هذا بيروتي وذاك طرابلسي وآخر صيداوي، وثالث إقليمي، أي من إقليم الخروب، الى آخر السلسلة، ولا يلتقون أبدا". وختم: "أمراضنا كثيرة ويصعب علاجها، وقد تركت بصماتها على الحالة العامة، فكان التخلف وكان الضياع والضعف والانهيار".
تناقضت المعلومات بشأن ردّ"الترويكا" على الورقة الأميركية بشأن حصرية السلاح.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أنّ حزب الله وافق على تسليم جزء من سلاحه للدولة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟