توقف تقرير لرويترز لتيمور أزهري عند إعادة انتخاب متهمين بتفجير المرفأ.
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠٢٢
جاء في تقرير رويترز: "أعيد انتخاب نائبين لبنانيين متهمين فيما يتعلق بتفجير مرفأ بيروت عام 2020 في أول انتخابات تجرى منذ الكارثة، مما جعل بعض أسر الضحايا تخشى المزيد من التأخير في تحقيق متعثر في أسباب الانفجار. ويلقي كثيرون في لبنان باللوم في الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 215 شخصا على إخفاقات أمنية ارتكبها مسؤولون سياسيون وأمنيون كبار. وكانت مساءلة أولئك المسؤولين عن الانفجار قضية رئيسية لمرشحي المعارضة والناخبين. وتظهر نتائج وزارة الداخلية فوز علي حسن خليل وغازي زعيتر، وكلاهما من حركة أمل الشيعية المتحالفة مع حزب الله، بمقعدين في جنوب لبنان وبعلبك الهرمل . وووجهت اتهامات إلى خليل وزعيتر في ديسمبر كانون الأول 2020، لكنهما نفيا ارتكاب أي مخالفة ورفضا حضور جلسات الاستجواب، متعللين بالحصانة الممنوحة لهما من مقاعدهما البرلمانية. ولم يتم الإعلان عن التهم الموجهة إليهما بالتحديد لأن التحقيقات سرية. ووصفت ريما الزاهد، التي توفي شقيقها أمين في الانفجار وهي عضو في لجنة تمثل الضحايا، فوزهما بأنه "مهزلة". وقال كيان طليس، وهو عضو آخر باللجنة توفي شقيقه محمد البالغ من العمر 39 عاما في الانفجار، لرويترز "نشعر بالقلق والاستفزاز ولا نريد أن يكون أحد فوق القانون". وصدرت مذكرة اعتقال بحق خليل لكن لم يتم تنفيذها من قبل قوات الأمن متذرعة بالحصانة البرلمانية. وتسببت الدعاوى التي رفعها المشتبه بهم، ومن بينهم النائبان، ضد القاضي الذي يحقق في الانفجار في تعطيل التحقيق لأشهر. ومع ذلك، قال أقارب الضحايا إنهم تلقوا دفعة معنوية من فوز مرشحي المعارضة الجدد في بيروت، والذين حصلوا على خمسة مقاعد من أصل 19 في الدائرتين الانتخابيتين بالعاصمة. وقال طليس "لدينا المزيد من أعضاء البرلمان الذين يمكنهم العمل معنا... إنهم أناس سيساعدون قضيتنا. آمل ألا نضطر إلى الانتظار طويلا لتحقيق العدالة". ومن بين الفائزين الجدد نقيب المحامين السابق في بيروت ملحم خلف، والذي كان مدعوما من عائلات بعض ضحايا الانفجار. وقالت ريما التي كانت تحتفل بانتصار خلف في منزله مساء يوم الاثنين "هو صوتنا".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.