سجلت أسعار المحروقات ارتفاعات قياسية تزامنا مع ارتفاع سعر الدولار.
الخميس ١٩ مايو ٢٠٢٢
شهدت أسعار المحروقات ارتفاعاً كبيرًا، وجاءت على الشّكل الآتي: - بنزين 95 أوكتان: 559000 ليرة لبنانيّة، بزيادة 17000 ليرة. - بنزين 98 أوكتان 569000 ليرة لبنانيّة، بزيادة 17000 ليرة. - المازوت: 680000 ليرة لبنانيّة، بزيادة 65000 ليرة. - الغاز: 408000 ليرة لبنانية، بزيادة 33000 ليرة. وعلّق عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس بالقول: ارتفاع اسعار المحروقات اليوم ارتكز اساساً لما يتعلق بالبنزين على ارتفاع سعر صرف الدولار وفقا" لمنصة صيرفة من 23200 الى 23700 وبزيادة ما يقارب 10 دولار على الكيلوليتر المستورد وبما يتعلق بالمازوت على ارتفاع سعر صرف الدولار وفقاً للسوق الموازية والحرة 2600 ليرة من 28287 الى 30887 ليرة. و قال ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا: "هيدا قدر المواطن هيك يضلّ عايش". أضاف في حديث لصوت لبنان: "الدولار تخطّى الـ30 ألف ليرة ما أدّى الى ارتفاع أسعار المحروقات وقد اجتمعنا في وزارة الطاقة واتفقنا على بعض البنود حول سعر صيرفة ودولار السوق السوداء لمادة المازوت". وختم: "إذا لم يتم تثبيت سعر صرف الدولار مع البنك الدولي ومصرف لبنان سيبقى القلق يلاحق المواطن اللبناني".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.