تتجه الكتل النيابية الى المشاركة في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب في خطوة ديمقراطية واعدة.
الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠٢٢
أنطوان سلامه- سيعود الرئيس نبيه بري الى رأس الهرم في المجلس النيابي في إطار يحمل إيجابيات. صحيح أنّ الثنائي فرضه رئيسا تحت سطوة سلاح " الميثاقية المذهبية" ونجح في فرضه، الا أنّ إشارات مهمة يجب التوقف عندها: أولا، سقوط جدار الفصل الذي رفعه الرئيس بري وادارته الأمنية حول المجلس من دون اعتبار للأضرار السياسية والاقتصادية والوطنية. ثانيا: سقوط مبدأ إقفال مجلس النواب استجابة لمصالح فئوية أولا قبل أيّ مصلحة وطنية عامة. ثالثا: سقوط جدار " التعطيل" الذي مارسه الثنائي حزب الله والتيار الوطني الحر والحلفاء في تجميد آليات انتقال السلطة عبر فرملة هذا الانتقال في رئاسة الجمهورية مدة سنتين ما دفع ثمنه اللبنانيون غاليا. لا يُستهان بأنّ الكتل النيابية التي تعارض التجديد للرئيس بري، التزمت الحضور الى مجلس النواب والتعبير عن توجهاتها، اقتراعا، بورقة بيضاء أو بمبادرات أخرى لم تتضح معالمها بعد. هكذا تتأمن عملية انتقال السلطة بما تفرزه الصناديق من نتائج ديمقراطية. في الانتخابات التي أوصلت رئيس الجمهورية سليمان فرنجية بصوت واحد الى قصر بعبدا، كان باستطاعة الكتل التي تؤيد الرئيس الياس سركيس أن تعطّل انتقال السلطة وتداولها، امتلكت العدد الكافي لضرب النصاب القانوني، والأهم، امتلكت الأجهزة الأمنية والقضائية والسياسية والشعبية، التي تؤمّن التمسك بالسلطة مهما كلّف الأمر، لكنها لم تُقدم كما أقدم الثنائي حزب الله والتيار الوطني الحر في المعركة الرئاسية الماضية في ضرب المبدأ الأساسي في الديمقراطية وهو قدسية انتقال السلطة في مواعيدها. في مشاركة معارضي الرئيس بري في جلسة انتخابه دليلُ عودة الى " الكتاب" أي الدستور الذي قدّسه الرئيس فؤاد شهاب، وقدّسه أيضا معارضوه وفي طليعتهم ريمون اده ، والقيادات أمثال صبري حماده وكامل الأسعد وكمال جنبلاط ورشيد كرامي، وحين ضعف مجلس النواب كمنصة حوار وطني اندلعت الحرب. ألم يفتح "التعطيل" حينا تحت شعار " الميثاقية المذهبية" وأحيانا تحت مسمّى " الرئيس القوي" الممثل لطائفته، الباب لحرب متعددة الرؤوس؟ اعتقد ريمون اده، وهو محق، أنّ الحوار حين يتعطّل تحت قبة البرلمان ينتقل فورا الى الشارع. الإيجابية الكبرى ، أو الأمل الأكبر، أن تعود الديمقراطية الى مجلس النواب، بكل ما تحمله من منافسات وصراعات، فيخضع الجميع للربح والخسارة.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.