وقّع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) اليوم مذكرة تفاهم (MoU) مع بلدية بيروت
الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠٢٢
إنطلاقاً من رسالته المتمحورة حول تمكين وتعزيز القدرات المحلية، وقّع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) اليوم مذكرة تفاهم (MoU) مع بلدية بيروت بهدف تطوير الشراكة القائمة بينهما على نطاق أوسع. أُقيم حفل التوقيع في المبنى البلدي في بيروت بحضور محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، رئيس وعدد من أعضاء المجلس البلدي لمدينة بيروت وعدد من موظفي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان. وحول الموضوع قال محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود :" بلدية بيروت تستحق ان تكون عصرية ومتطورة. إنّ هذا المشروع مع برنامجUN-Habitat هو الخطوة الأولى لوضع بلدية بيروت على خارطة التطور ولكي نتمكن من حصر البيانات والممتلكات والعمل بطريقة فعّالة وعملية لتحسين المسار العملي في بيروت. ونشكر تعاونكم، ونحن شركاء معكم حتى إنجاز كافّة المهام." ومن ناحيته قال رئيس بلدية بيروت، جمال عيتاني: "إن شراكتنا الناجحة مع برنامج UN-Habitat تعود لسنوات عدّة، حيث أنجزنا معًا العديد من المشاريع. وفي أعقاب انفجار مرفأ بيروت، كان ولا يزال فريق برنامج UN-Habitat جزءًا لا يتجزأ من جهودنا في مساعدة المدينة على التعافي. ومع توقيع مذكرة التفاهم هذه اليوم، سنستفيد أكثر من خبرة البرنامج الدولية، التي ستوجّه عمل فريقنا لمواجهة التحديات المستقبلية في مدينتنا وجعلها أفضل من قبل." "إنّ دعم وتمكين السلطات المحلية والبلديات هو في صميم رسالتنا كبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat. وبالتعاون مع بلدية بيروت، سنتمكّن من تعزيز سبل التغيير والتحوّل الإيجابي في المدن والتجمعّات البشرية من خلال مشاركة المعرفة وتقديم المشورة حول السياسيات المحلية والمساعدة التقنية، بالإضافة الى العمل التعاوني كي لا يبقى أي أحد او أي مكان مهمل ،" قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان. وأضافت: "مع توقيع مذكرة التفاهم هذه اليوم، سنتكاتف لمساعدة بيروت على التعافي بشكل أفضل وتحقيق مستقبل حضري أفضل". وستتيح هذه المذكرة لكل من برنامج UN-Habitat وبلدية بيروت مجالاً اوسع لتعاون إستراتيجي في مجالات التخطيط وتنسيق الموارد وتطوير المعرفة المشتركة بناءً على الخبرات المتبادلة بين الطرفين، وذلك من أجل بناء مستقبل حضري مستدام لمدينة بيروت. وتركز مذكرة التفاهم أيضاً على التعافي الشامل في أعقاب انفجار ميناء بيروت. سيعمل الطرفان أولاً على تنظيم وتنسيق خطط التعافي والتنمية القائمة للمناطق المتضررة من انفجار المرفأ في بيروت، ثم توسيعها لاحقًا لتشمل أحياء أخرى ضمن النطاق البلدي. . لدعم هذه الجهود، سيتم إنشاء منصة تتبع نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لرصد وتسجيل سير العمل ضمن التدخلات القائمة من قبل الجهات الفاعلة والمعنيين ضمن نطاق المدينة. كما سيتم تزويد موظفي البلدية المعنيين بالمهارات والقدرات اللازمة لمراقبة مشاريع التعافي المنفّذة في بيروت.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.