ذكر تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش أن السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة تعتقل المنتقدين والمعارضين بشكل تعسفي وتعذبهم بصورة ممنهجة.
السبت ٠٢ يوليو ٢٠٢٢
دعت المنظمة الحقوقية الدولية المانحين إلى قطع التمويل عن قوات الأمن الفلسطينية وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق مع المتورطين في الانتهاكات. يأتي التقرير بعد عام من تعرض نزار بنات، وهو منتقد بارز للرئيس الفلسطيني محمود عباس، للضرب حتى الموت أثناء احتجازه. وتسبب مقتله في احتجاجات استمرت أياما في الضفة الغربية قوبلت بالقمع العنيف من قوات الأمن الفلسطينية. وتمارس السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا في أجزاء من الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وتحكم حركة حماس قطاع غزة، وهو جيب ساحلي يخضع للحصار من إسرائيل ومصر. وقال عمر شاكر، مدير قسم إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش "بعد مرور أكثر من عام على تعرض نزار بنات للضرب حتى الموت، تواصل السلطة الفلسطينية اعتقال وتعذيب المنتقدين والمعارضين". وأضاف "تشكل الانتهاكات الممنهجة من قبل السلطة الفلسطينية وحماس جزءا مهما من القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني". وبدأت محاكمة 14 من ضباط الأمن المتهمين بقتل بنات في أواخر عام 2021. ويدفعون جميعا بالبراءة وينفون عن أنفسهم الاتهام. وفي الأسبوع الماضي، وصفت منظمة العفو الدولية المحاكمة بأنها "معيبة" وقالت إنه يتعين أيضا محاسبة من أصدروا أوامر اعتقال بنات. ونفى مسؤولون من السلطة الفلسطينية وحماس مزاعم ارتكاب إساءات بصورة ممنهجة. وقال طلال الدويكات المتحدث باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لرويترز "أي مركز يُقال إن فيه تعذيب لتتفضل منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام... يمكن أن نرتب زيارة لها للمركز والالتقاء مع المساجين فيه". وأضاف "أي جهة لها علاقة بمؤسسات إعلامية، لها علاقة بحقوق الإنسان، أي مركز بنحكي عنه، بإمكانكم تيجوا تزوروه تطلعوا تشوفوا وتقابلوا". ومضى قائلا "المواطن الفلسطيني كرامته فوق كل الاعتبارات". وأشار الدويكات إلى أنه يلتقي بانتظام مع أفراد القوى الأمنية للتأكد من التزامهم باللوائح. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها حماس في غزة إياد البزم إن الوزارة "تتخذ على الدوام الإجراءات اللازمة لمنع التعذيب في مقراتها ومراكز التوقيف والاحتجاز". وأضاف أن "حرية الرأي والتعبير والانتماء السياسي مكفولة لجميع المواطنين دون استثناء وفق القانون"، مؤكدا أن حماس لا تحتجز أحدا لأسباب سياسية. وسلط التقرير الضوء أيضا على إساءة معاملة الفلسطينيين وتعذيبهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وقال إن من بين المئات من شكاوى التعذيب التي تم تقديمها في السنوات العشرين الماضية لوزارة العدل الإسرائيلية، لم تسفر أي منها عن توجيه لوائح اتهام. جاءت النتائج التي توصلت إليها هيومن رايتس ووتش وأُعلنت أمس الخميس في أعقاب تقرير يتألف من 147 صفحة أصدرته في 2018 يوضح بالتفصيل أنماط الانتهاكات التي قالت إن السلطات الفلسطينية تعتمد عليها عادة لسحق المعارضة، بما في ذلك استخدام التعذيب. وقالت المنظمة إن "السلطات الفلسطينية تتقاعس بصورة مستمرة عن محاسبة قوات الأمن". وقُدم التقرير، الذي أعدته مع منظمة محامون من أجل العدالة الفلسطينية، إلى لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب. كلام الصورة:عمر شاكر، مدير قسم إسرائيل وفلسطين في منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.