قررت جمعية المصارف الاضراب الاثنين والثلاثاء وتعليقه الاربعاء.
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠٢٢
قرر مجلس ادارة جمعية المصارف الاضراب يوماً واحداً (غدا الاثنين)، واصدر بيانا جاء فيه: "ان مجلس إدارة جمعية المصارف قرر الاستمرار بالاضراب يوم االاثنين الواقع في 8 آب 2022 ،على أن يترك للجمعية العمومية التي ستنعقد يوم الاربعاء في العاشر من الشهر الجاري ان تقرر الخطوات التي تراها مناسبة حفاظا على مصالحها ومصالح اصحاب الحقوق المرتبطين بها من موظفين ومودعين ومساهمين وسواهم. بالتالي يكون يوم الاربعاء يوم عمل عادي في القطاع المصرفي." وكانت "النهار" قد اشارت الى ان اجتماع مجلس الادارة شهد نقاشاً حاداً بين الاعضاء بين مؤيدين للاضراب بدءا من الغد وبين معارضين له نظرا الى السلبيات التي قد يتركها الاضراب على القطاع والاقتصاد عموما. وافادت "الجديد" بان جمعية المصارف مستاءة من استدعاء رؤساء مجالس الادارة في كل النزاعات القضائية خلافاً للمادة .210 ولفتت الى ان جمعية المصارف ستجتمع الاسبوع المقبل مع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات لوضع خطوط عريضة ترعى أصول المحاكمات في النزاعات المالية.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.