دان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا.
الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠٢٢
كشفت إدانة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا عن وجود فتور في العلاقات الروسية الإسرائيلية التي كانت حميمة فيما مضى. جاءت الإدانة خلال مؤتمر صحفي مشترك للافروف مع نظيره السوري فيصل المقداد. وقال لافروف "ندين بشدة الممارسة الخطيرة للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية... نطالب بأن تحترم إسرائيل قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقبل كل شيء، احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها". وفي حديثه بنفس المؤتمر الصحفي في موسكو، أكد المقداد للافروف دعم بلاده لتحركات روسيا في أوكرانيا، التي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح جارتها الجنوبية الأصغر و"تظهيرها من النازيين". وأبدت إسرائيل معارضتها لإرسال موسكو قوات إلى أوكرانيا. وزادت التوترات بين البلدين في الأشهر الأخيرة. وقال لافروف في أيار إن الزعيم النازي أدولف هتلر له جذور يهودية، في تصريحات أثارت غضبا في إسرائيل ودفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقديم اعتذار نادر. كما فتحت السلطات الروسية تحقيقات قانونية بشأن فرع الوكالة اليهودية في روسيا، التي تشجع الهجرة إلى إسرائيل. وتأتي إدانة لافروف بعد قصف اسرائيل أهدافا ايرانية بالقرب من القواعد الروسية على الشاطئ الروسي في الرابع عشر من هذا الشهر.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.