دان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا.
الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠٢٢
كشفت إدانة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا عن وجود فتور في العلاقات الروسية الإسرائيلية التي كانت حميمة فيما مضى. جاءت الإدانة خلال مؤتمر صحفي مشترك للافروف مع نظيره السوري فيصل المقداد. وقال لافروف "ندين بشدة الممارسة الخطيرة للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية... نطالب بأن تحترم إسرائيل قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقبل كل شيء، احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها". وفي حديثه بنفس المؤتمر الصحفي في موسكو، أكد المقداد للافروف دعم بلاده لتحركات روسيا في أوكرانيا، التي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح جارتها الجنوبية الأصغر و"تظهيرها من النازيين". وأبدت إسرائيل معارضتها لإرسال موسكو قوات إلى أوكرانيا. وزادت التوترات بين البلدين في الأشهر الأخيرة. وقال لافروف في أيار إن الزعيم النازي أدولف هتلر له جذور يهودية، في تصريحات أثارت غضبا في إسرائيل ودفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقديم اعتذار نادر. كما فتحت السلطات الروسية تحقيقات قانونية بشأن فرع الوكالة اليهودية في روسيا، التي تشجع الهجرة إلى إسرائيل. وتأتي إدانة لافروف بعد قصف اسرائيل أهدافا ايرانية بالقرب من القواعد الروسية على الشاطئ الروسي في الرابع عشر من هذا الشهر.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.