انتقلت الاشتباكات من بغداد الى البصرة بين الموالين لمقتدى الصدر وجماعات تدعمها ايران.
الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠٢٢
قتل أربعة أشخاص في اشتباكات بين فصائل شيعية متناحرة في مدينة البصرة جنوب العراق حين اندلعت ليل الأربعاء واستمرت حتى الخميس. الاشتباكات هي الأحدث في أعمال عنف تشهدها البلاد ضمن أزمة سياسية بين أنصار رجل الدين الشيعي القوي مقتدى الصدر والأحزاب والجماعات شبه العسكرية المتحالفة مع إيران في الغالب. وقال المسؤولون الأمنيون إن الاشتباكات وقعت في وسط البصرة، مركز إنتاج النفط الرئيسي في العراق. وذكروا أن اثنين من القتلى ينتمون لجماعة سرايا السلام التابعة للصدر. تفجر العنف مجددا في العراق هذا الأسبوع مع قتال بين مسلحين من أنصار الصدر من جهة وقوات الأمن ومسلحين متحالفين مع إيران من جهة أخرى في بغداد في أعنف معارك شوارع تشهدها العاصمة منذ سنوات. وأدى الجمود السياسي بين المعسكرين الشيعيين المتناحرين إلى بقاء العراق بدون حكومة منذ انتخابات أجريت في أكتوبر تشرين الأول. كما أدى إلى تعميق حالة الشلل وعدم الاستقرار إذ يكافح العراقيون لتخطي عقود من الحرب والعقوبات والصراعات الأهلية والفساد المستشري.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.