التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وفد من "التيار الوطني الحر" برئاسة النائب جبران باسيل.
الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢
أعلن النائب جبران باسيل بعد لقائه المفتي عبداللطيف دريان : "رأينا في لقاء دار الفتوى كلاماً وطنياً لا يختلف عليه لبنانيان وأتينا لنؤكد وقوفنا الى جانب المفتي في كل الكلام الذي صدر لا سيما لناحية الدستور ووثيقة الطائف التي نتمسك بتنفيذها لناحية اللامركزية وانشاء مجلس شيوخ والغاء الطائفية". وأضاف: "لا بد من معالجة الثغرات في الدستور بما يتوافق عليه اللبنانيون وليس نتيجة تغير معادلات او ظروف خارجية". وأشار الى أن "نطعن بالدستور يكون عندما لا نطبّقه ولا نطوّره ولا نعالج الثغرات التي فيه". وأكد أن "لا خلاف على هوية لبنان العربية ونحن متيقنون ان لبنان بحاجة الى احتضان دائم من الدول العربية وعدم تدخّلها بشؤوننا يحتم علينا رفض التدخل بشؤون اي منها إذ لا قدرة لنا على ذلك ونحن نريد الحفاظ على علاقاتنا مع الدول العربية لما فيه مصلحة لبنان في العيش بسلام في محيطه العربي". وعن الملف الحكوميّ، قال: "تأليف الحكومة امر لا بد منه لتكون كاملة الصلاحيات ونأمل بنجاح الجهود اللازمة من المعنيين". وعن الإنتخابات الرئاسية، شدّد باسيل على أن "الفراغ الرئاسي مميت للبنان في هذه المرحلة وأكدنا لسماحة المفتي اننا قدمنا مقاربة مختلفة على حسابنا ولكن من دون التنازل عن التمثيل الشعبي لرئيس الجمهورية سواء بالمباشر او بالتأييد وهو ما يحتم علينا التوافق في المجلس النيابي لانتخاب رئيس". واعتبر أن "اللقاء في دار الفتوى كان دعوة للتلاقي لا للخصام والتقوقع في مذهب او طائفة معينة، بما يمكننا من مواجهة الأخطار الكبيرة وسوء الحوكمة والفساد مستشري في الدولة وهذا يحتاج الى تلاقي اللبنانيين وخاصة الاصلاحيين ونأمل ان يكون لدينا رئيس بصفات وطنية اصلاحية يتمسّك بها". وأضاف: "اللقاء مع سماحة المفتي كان صريحاً جداً وودياً جداً ونأمل ان يؤسس للأفضل".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.