بدأ عدد من اللاجئين السوريين العودة الى ديارهم.
الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢
دأت فجر اليوم عودة قافلة من النازحين السوريّين من لبنان إلى سوريا، بعد أن وضع الأمن العام اللبناني 17 مركز تسجيل للعودة الطوعية، وقد بلغت أعداد الراغبين في العودة نحو 500 ألف نازح، فيما الرقم الرسمي للنازحين السوريّين الذين دخلوا بطريقة شرعية أو غير شرعية هو مليونان و80 ألف نازح، ونحو 540 ألف سوريّ عادوا طوعاً إلى بلادهم منذ بدء الخطة عام 2017.
ويتوقع أن يشهد الاسبوع المقبل مغادرة دفعة جديدة عبر المصنع. وترجّح مصادر مواكبة أن يشهد عدد المغادرين تراجعاً عن عدد المسجلين للمغادرة الطوعية، نتيجة لتأخر تنظيم مغادرتهم على أبواب الشتاء، فيما بدأ العام الدراسي.
وواكب الرحلة نحو الحدود اللبنانية السورية، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار بمؤازرة أمنية من مخابرات الجيش في البقاع الشمالي، فيما تولى جهاز الأمن العام عملية التسجيل والتدقيق والتحقق من أسماء العائدين.
وأشار الوزير حجار الى أن “هذا اليوم وطني بامتياز، مواكب الرحلات الطوعية انطلقت حتى نقطة الحدود اللبنانية – السورية، لا نقوم باستعراض أعداد النازحين، القرار السياسي اتخذ، العودة ثم العودة، هناك دفعات أخرى، وسنستمر”.
في السياق، قال حجار: نشجع اللاجئين السوريين ممن لم يستطيعوا التسجيل على العودة ولا ضغط على النازحين للعودة إلى سوريا.
وأضاف عبر "الحدث": لبنان لم يجبر أحدا على العودة وعودة النازحين شخصية وطوعية، وتأتي ضمن خطة على مستوى الدولة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.