من المتوقع أن يشكل بنيامين نتنياهو الحكومة الاسرائيلية في ظل مخاوف من التشدد تجاه الثلاثي الايراني اللبناني الفلسطيني.
الخميس ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٢
المحرر الديبلوماسي-يعود بنيامين نتنياهو الى رئاسة السلطة الإجرائية في إسرائيل في ظل مخاوف من تصاعد التشدّد في اتجاهات لبنان وايران وعرب الداخل. وإذا كان مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليج تمّ في عهد نتياهو، فإنّ تقاطع المعلومات تشير الى أنّ دول الخليج ترى فيه عنصرا إضافيا لتحقيق التوازن الإقليمي مع ايران. ففي عهد حكومة نتنياهو، أبرمت إسرائيل اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين في عام 2020، وبعد بضعة أشهر مع المغرب مع الإشارة الى أن نتنياهو طرف أساسي في اتفاقات إبراهيم، ومن المتوقع أن يزيد تشدّده تجاه الفلسطينيين ضاربا أيّ إمكانية لتنفيذ توجهات الحل بالدولتين في المدى المتوسط، ما يزيد استمرار تصاعد العنف على المسار الفسطيني . فيما يتعلق بلبنان، هدد نتنياهو "بتحييد" اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي توسطت فيه الولايات المتحدة رغم أن لبنان لا يزال يعتبر نفسه في حالة عداء مع إسرائيل. وصدرت من بيروت رسائل رسمية من أنها تلقت تأكيدات من واشنطن بأن الاتفاق لن يتم تدميره. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي لرويترز عبر الهاتف "نحن لا نخشى تغيير السلطات في إسرائيل، إن فاز نتنياهو أو غيره فلا أحد باستطاعته أن يقف في وجه هذا الموضوع". وأضاف أن الضمانات الأمريكية ستكفل تنفيذ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل على الرغم من معارضة نتنياهو الذي قال إنه ربما يفيد حزب الله . ويعوّل القادة اللبنانيون على أنّ اسرائيل لا يمكنها التمادي في معارضة الإرادة الأميركية في الترسيم.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.