اتهم وزير الدفاع الأمريكي الصين وروسيا بالسعي لعالم تستخدم فيه القوة لحل النزاعات.
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢
حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، من أن الصين وروسيا تسعيان إلى عالم تستخدم فيه القوة لحل النزاعات، متعهداً بأن تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن المبادئ الإنسانية والقانون الدولي. جاءت تصريحات أوستن في كلمة أدلى بها في منتدى أمني في كندا، بهدف توضيح مخاطر الحرب على المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن عدم مساعدة أوكرانيا في تأمين مستقبلها قد يؤدي إلى نشأة "عالم من الطغيان والفوضى". كما حذر أوستن من مخاطر انتشار الأسلحة النووية. أضاف وزير الدفاع الأمريكي: "زملاء بوتين المستبدون يراقبون. وقد يستنتجون أن امتلاكهم أسلحة نووية سيمنحهم رخصة صيد خاصة بهم. وقد يؤدي ذلك إلى تزايد خطير في الانتشار النووي". وقال أوستن إن الأسلحة النووية يجب أن يتم التحكم فيها بشكل مسؤول، ولا تستخدم لتهديد العالم. الصين تحاول تشكيل المنطقةكما قارن أوستن روسيا بالصين، قائلاً: "إن بكين تحاول إعادة تشكيل المنطقة والنظام الدولي، ليناسب تفصيلاتها الاستبدادية". وأشار إلى الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين في مضيق تايوان. وتابع أوستن: "بكين، مثل موسكو، تسعى إلى عالم تطغى فيه القوة على حق، وحيث يتم حل الخلافات بالقوة، ويمكن للحكام المستبدين إخماد شعلة الحرية". وصف أوستن غزو بوتين بأنه أسوأ أزمة أمنية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وقال إن النتيجة "ستساعد في تحديد مسار الأمن العالمي في هذا القرن". وكان كولين كال، وكيل وزارة الدفاع للسياسات بالبنتاغون، صرح بأن تصعيد الضربات الصاروخية الروسية في أوكرانيا يستهدف إجهاد إمدادات الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتحقيق الهيمنة على أجواء البلاد. وشنت روسيا ضربات صاروخية مكثفة على مدن في أنحاء أوكرانيا على مدار الأسبوع الماضي، في إحدى أعنف موجات الهجمات الصاروخية منذ بدء موسكو العملية قبل تسعة أشهر. كما أوضح لويد أوستن: "نحن نعرف نظرية النصر الروسية، وملتزمون بضمان ألا تثمر، وذلك من خلال ضمان حصول الأوكرانيين على ما يحتاجون إليه؛ لتظل دفاعاتهم الجوية قوية". وعقب العملية الروسية في أوكرانيا فبراير/شباط الماضي، توقع الخبراء العسكريون الغربيون -على نطاق واسع- أن يحاول الجيش الروسي تدمير القوات الجوية والدفاعات الجوية الأوكرانية على الفور، وذلك هو العنصر الأساسي في الاستراتيجية العسكرية الحديثة، إذ يسمح بتقديم دعم أفضل للقوات البرية المتقدمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.