حقق المنتخب الياباني مفاجأة كبيرة بعد فوزه على منتخب ألمانيا بهدفين مقابل هدف واحد.
الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢
جرت المواجهة الالمانية اليابانية في استاد خليفة الدولي لحساب المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم قطر 2022. أصبحت اليابان ثاني مُنتخب آسيوي يحقق الفوز خلال البطولة الحالية، بعد المنتخب السعودي. وتقدّمت ألمانيا بهدف من خلال اللاعب ذي الأصول التركية، إيلكاي غوندوغان، من ركلة جزاء احتسبها الحكم في الدقيقة 33 من الشوط الأول. في حين كان للمنتخب الياباني العديد من المحاولات المباغتة، لكنها لم تسفر عن شيء. وفي الشوط الثاني كانت الإثارة واضحة تماماً من خلال تبادل المنتخبين الهجمات، اليابانيون يريدون التعادل، لكنهم كانوا يفتقدون اللمسة الأخيرة، في حين حاول الألمان تعزيز النتيجة لكن براعة الحارس الياباني حالت دون ذلك. وفي الدقيقة 75 استطاع ريتسو دوان إدراك التعادل لليابانيين، وبعدها بـ8 دقائق أحرز تاكوما أسانو هدفاً رائعاً قبل النهاية بـ7 دقائق عندما استقبل تمريرة طويلة، وأطلق تسديدة قوية في سقف مرمى الحارس مانويل نوير. في حين شهدت المباراة إلغاء هدفين في الشوط الأول من عمر اللقاء من قبل الحكم إيفان باترون، الأول سجّله المنتخب الياباني بعد مرور 8 دقائق عن طريق اللاعب دايزن مايدا. والثاني للمنتخب الألماني عن طريق كاي هافيرتز، الذي احتسبه في البداية، ولكنه عاد وألغاه بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الفار. وتُعدّ هذه هي الهزيمة الثالثة على التوالي لألمانيا في المباراة الافتتاحية لبطولة كبرى، بعد الخسارة أمام المكسيك في النسخة الأخيرة من كأس العالم في روسيا 2018، عندما خرجت من الدور الأول، بينما كانت تدافع عن لقبها، وكذلك أمام فرنسا في بطولة أوروبا 2020. وتنتظر منتخب الماكينات الألمانية مباراة من العيار الثقيل في الجولة المقبلة أمام الماتادور الإسباني، وخسارتهم تعني توديعهم رسمياً البطولة. أما الكمبيوتر الياباني فسيلاقي نظيره الكوستاريكي، على أمل الظفر بنقاط المباراة كاملة، والذهاب مُباشرة للدور القادم.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.