جال وفد من الكونغرس الاميركي على مقرات السراي الحكومي والخارجية وعين التينة.
الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٢
بدأ وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة النائب مارك تاكاتو وعضوية النائبين كولن الريد وكاتي بورتر زيارة الى بيروت تستمر يومًا واحدًا، افتتحها بجولة على المسؤولين. البداية مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي استقبل الوفد في الثانية عشرة ظهر اليوم في السراي الحكومي، وذلك في حضور السفيرة الأميركية دوروتي شيا ومستشاري الرئيس ميقاتي سمير الضاهر وزياد ميقاتي. وهنأ الوفد الاميركي خلال اللقاء “الدولة اللبنانية بنجاح عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية”. كما هنأها على “جهودها في انجاز مشاريع القوانين التي طلبها صندوق النقد الدولي والتي أحيلت الى مجلس النواب متمنيا الاسراع في اقرارها”. وشدد الوفد أيضا “على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ودعا النواب “الى إنجاز هذا الأمر في أسرع وقت ممكن”، لافتا “الى ان هناك تحديات كثيرة سيشهدها العام 2023 عالميا ومنها ما يتعلق بالأمن الغذائي وتأمين المساعدات من الولايات المتحدة للدول الصديقة، لذا يتوجب على المشرعين والسياسية اللبنانيين بذل جهود كثيرة لوضع لبنان على سكة التعافي التي لا تتم من دون محاربة الفساد واقرار القوانين المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي”. كما التقى الوفد ترافقه السفيرة الاميركية، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب. وأكد الوفد على اهمية إنتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة وتطبيق شروط صندوق النقد الدولي والمضي بالإصلاحات. بعدها التقى الوفد رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، في حضور حضور السفيرة الاميركية، وجرى عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.