أعلنت سوريا خفض كميات الوقود المخصصة للسيارات الحكومية وذلك للمساعدة في مواجهة النقص الذي أدى لتوقف عدد من أبراج الهواتف المحمولة عن العمل.
الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٢
أمر رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس بخفض مخصصات الوقود للسيارات الحكومية بنسبة 40 بالمئة وفرض قيود على السفريات الرسمية للأغراض غير الضرورية. وأضاف البيان، الذي عزا النقص لتأخر وصول الشحنات والعقوبات الأمريكية، أن قرار تخفيض المخصصات لا يشمل وسائل النقل الجماعي. ويصعب بالفعل الحصول على الوقود المدعوم في سوريا حيث غالبا ما ينتظر الناس أسابيع للحصول على كمية لا تكفي لملء خزان الوقود. وحتى من يستطيعون شراء الوقود غير المدعوم عليهم الوقوف في طوابير طويلة أمام مضخات الوقود. ويتفاقم أثر الأزمة الاقتصادية في سوريا، الممزقة بفعل أكثر من عشر سنوات من الصراع الذي تجمد على معظم الجبهات. وقالت الأمم المتحدة إن الأزمة خلفت عددا من الأشخاص في حاجة لمساعدات إنسانية أكبر من أي وقت مضى. وشهد الاقتصاد السوري، الذي كان مزدهرا يوما لكنه تأثر بالأضرار البالغة التي لحقت بالبنية التحتية والقطاعات الصناعية أثناء الحرب، تهاويا أكبر منذ 2019 عندما أدت أزمة مالية في الجارة لبنان إلى انهيار الليرة السورية.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.