أملت بريطانيا في أن يأتي حكم أيدته محكمة لبنانية بإدانة سائق أوبر بالاغتصاب وقتل بريطانية في 2017 في لبنان بالراحة لأسرتها ويضع حدا للقضية.
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠٢٢
ذكرت السفارة البريطانية في بيان أن محكمة الاستئناف رفضت الطعن الذي قدمه طارق حوشية على الحكم بإدانته بعد اعترافه باغتصاب وخنق ريبيكا دايكس التي كانت تبلغ من العمر وقتها 30 عاما. وصدر بحقه حكم بالإعدام في عام 2019، لكن هيومن رايتس ووتش تقول إن لبنان يعلق بصورة غير رسمية عقوبات الإعدام ولم ينفذ أي منها منذ 2004. وقالت السفارة بعد الحكم "نأمل أن يأتي هذا القرار من المحكمة ببعض الراحة والخاتمة لأسرة بيكي وللكثيرين حول العالم الذين أحبوها وكل من مرت في حياتهم ولمستهم بعملها الخيري في لبنان وأماكن أخرى". وكانت دايكس تعمل في السفارة في لبنان لصالح إدارة التنمية الدولية البريطانية.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.