اعلن البابا فرنسيس عن توقيعه كتاب استقالته في حال تدهورت صحته.
الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢
كشف بابا الفاتيكان، فرنسيس أنه بعد انتخابه في عام 2013، وقع خطاب استقالة لاستخدامه إذا حالت مشاكل صحية خطيرة ودائمة يوماً ما دون القيام بواجباته، وجاء ذلك بعدما أتم البابا 85 عاماً يوم السبت 17 كانون الأول 2022. أدلى البابا بهذا التصريح في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة "إيه.بي.سي" الإسبانية، وبدا البابا في صحة جيدة باستثناء مشاكل في الركبة. البابا فرنسيس أشار في تصريحاته إلى أنه سلّم خطاب الاستقالة لوزير خارجية الفاتيكان آنذاك، الكردينال تارسيسيو بيرتوني، الذي ظل في المنصب لمدة ستة أشهر تقريباً بعد انتخاب فرنسيس، في 13 آذار عام 2013. دأب فرنسيس على القول إنه سيستقيل إذا أعاقته حالته الصحية عن إدارة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي ينتمي إليها 1.3 مليار شخص، وسُئل عما إذا كان يعتقد بوجوب وضع قاعدة رسمية للحالات التي تعوق فيها مشاكل صحية أو حادث عمل البابا. الصحيفة نقلت عن فرنسيس قوله: "لقد وقعت استقالتي بالفعل، كان تارسيسيو بيرتوني وزيراً للخارجية. وقعت عليها وقلت له: في حالة وجود إعاقة لأسباب طبية أو أي شيء آخر، ها هي استقالتي". أضاف البابا فرنسيس "… لا أعرف لمن أعطاها الكردينال بيرتوني، لكنني أعطيته إياها عندما كان وزيراً للخارجية"، مضيفاً أنه يكشف عنها للمرة الأولى علناً. وكان البابا فرنسيس وفي مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز، في تموز 2022، قد رفض تكهنات وردت في تقارير بأن استقالته وشيكة، وكرر موقفه الذي كثيراً ما أعلن عنه، بأنه قد يستقيل يوماً ما إذا بات من المستحيل عليه إدارة الكنيسة في حالة تدهور صحته. أشارت وكالة رويترز إلى أنه لم يكن من الممكن تصور هذا الأمر تقريباً قبل البابا بنديكت السادس عشر، الذي استقال في عام 2013، في أول استقالة من نوعها منذ ستة قرون، ويبلغ بنديكت من العمر الآن 95 عاماً. كان البابا فرنسيس قد قام منذ تموز 2022 بثلاث رحلات دولية إلى كندا وكازاخستان والبحرين، ويعتزم زيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، في الفترة من 31 كانون الثاني المقبل، إلى الخامس من شباط 2023. كان من المقرر القيام بهذه الرحلة في تموز 2022، لكن مشكلة ركبته أجبرته على تأجيلها، ويستخدم البابا الآن عكازاً للسير لمسافات قصيرة وكرسياً متحركاً للمسافات الداخلية الأطول. يُذكر أن بابا الفاتيكان كان قد أصدر في آذار 2022، دستوراً جديداً للإدارة المركزية للفاتيكان المعروفة باسم "الكوريا الرومانية" يقر بأن أي معمد من الكاثوليك، بمن في ذلك النساء، يمكنه رئاسة إدارة في الفاتيكان، فيما يرأس معظم الإدارات في الفاتيكان رجال دين، وفي العادة كرادلة. ومجمع الكرادلة هو الهيئة الجامعة لكافة الكرادلة الناخبين- أي أقل من ثمانين عاماً- في الكنيسة الكاثوليكية. ويشكل أعلى هيئة استشارية في الكرسي الرسولي. ويشغل أعضاؤه، أي الكرادلة، مناصب إدارة مجامع "الكوريا"، أو رئاسة الأسقفيات الكبرى أو بطاركة.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.