اعتقل الجيش اللبناني بالتنسيق مع حزب الله مشتبها به في قتل الجندي الايرالندي.
الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٢
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنين ومتحدث باسم حزب الله أن الجيش اللبناني اعتقل مطلع الأسبوع مشتبها به رئيسيا في واقعة مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وذلك في خطوة جرت بالتنسيق مع الجماعة المسلحة ذات النفوذ.
وقال المتحدث باسم حزب الله لرويترز إن الرجل مناصر للجماعة المدعومة من إيران والطرف السياسي المهم في لبنان لكنه ليس عضوا بها.
وقال المصدران الأمنيان إنه يُشتبه بأن الرجل أطلق أعيرة نارية على مركبة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أثناء تحركها في جنوب البلاد يوم 15 ديسمبر كانون الأول.
وقُتل الجندي شون روني (23 عاما) في الحادث، وهو أول هجوم على مهمة حفظ السلام في لبنان يوقع قتلى منذ 2015.
وأنكر حزب الله رسميا تورطه في الأمر ووصفه بأنه "واقعة غير متعمدة" بين سكان البلدة واليونيفيل فحسب. وفي 16 ديسمبر كانون الأول، قال سايمون كوفني وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي حينئذ لهيئة البث الرسمية (آر.تي.إي) إنه لا يقبل تأكيدات حزب الله بأنه ليس متورطا.
وقال "لا نقبل أي تأكيدات حتى يكون لدينا تحقيق شامل لاستبيان الحقيقة الكاملة".
وتزاول اليونيفيل أعمالها في لبنان منذ 1978 لحفظ السلام على طول الحدود مع إسرائيل. وتوسعت بعد قرار الأمم المتحدة الذي أوقف حرب إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان عام 2006.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.