كشف الأمير هاري في سيرته الذاتية المرتقبة، تفاصيل مثيرة عن هجوم تعرض له من قبل شقيقه ويليام، في منزله بلندن عام 2019.
الخميس ٠٥ يناير ٢٠٢٣
حصلت صحيفة The Guardian البريطانية على نسخة من السيرة الذاتية للأمير هاري، والتي كشف فيها أن مواجهة محتدمة نشبت بينه وبين شقيقه ويليام، حيث نعت ويليام، ميغان ميركل، بأنها "صعبة" و"وقحة"، وتصاعدت المواجهة بين الشقيقين لدرجة أن ويليام أمسك بياقة هاري، ومزق قلادته، وطرحه على الأرض. وأدى هذا المشهد الاستثنائي إلى إصابة واضحة في ظهر هاري. وتعتبر هذه الحادثة واحدة من عدة حوادث عاشها الأمير الصغير، ستنشر في جميع أنحاء العالم الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن تثير ضجة كبيرة للعائلة الملكية البريطانية. هاري قال إن ويليام أراد التحدث معه عن علاقته بميغان ومشاكلهما مع الإعلام والصحافة، لكن عندما وصل ويليام إلى نوتنغهام كوتيدج، حيث كان يعيش هاري آنذاك، كان في حالة هيجان شديد. ويقول هاري إن ويليام لم يكن عقلانياً، ما دفع الرجلين للصراخ على بعضهما. واتهم هاري شقيقه بالتصرف مثل وريث غير قادر على فهم سبب عدم رضا شقيقه الأصغر بأن يكون احتياطياً. وتم تبادل الإهانات، قبل أن يدعي ويليام أنه كان يحاول المساعدة، إذ قال هاري: "هل أنت جاد؟ تساعدني؟ آسف هل هذا ما تسميه مساعدة؟ هل تساعدني؟"، وأسهم هذا التعليق في إثارة غضب ويليام أكثر. وذهب الشقيقان إلى المطبخ وأعطى هاري لأخيه كوباً من الماء وقال: "ويلي، لا أستطيع التحدث إليك عندما تكون هكذا". وأضاف هاري: "وضع (ويليام) الماء جانباً، ثم جاء إلي. حدث كل ذلك بسرعة. أمسك بي من الياقة ومزق قلادتي، وطرحني على الأرض. سقطت على وعاء الكلب، الذي تصدع تحت ظهري. استلقيت هناك للحظة، في حالة ذهول، ثم نهضت على قدمي وطلبت منه أن يغادر"، فغادر ويليام، ثم عاد واعتذر وقد بدا عليه الحزن. ولاحقاً اتصل ويليام بهاري وطلب منه عدم إخبار ميغان بالشجار، لكن عندما لاحظت ميغان في وقت لاحق "خدوشاً وكدمات" على ظهره، أخبرها هاري بما حصل، قال إنها "لم تفاجأ ولم تكن غاضبة، لكنها كانت حزينة للغاية". ويشار إلى أن الأمير هاري يستعد لإطلاق كتاب سيرة هاري، المقتبس من قول مأثور قديم في الأوساط الملكية والأرستقراطية يقول إن "الابن الأول وريث للألقاب والسلطة والثروة، والثاني احتياطي، في حالة حدوث أي شيء للبكر". ويشير الكتاب إلى استياء هاري من كونه "احتياطياً" في العائلة الملكية، وتحدث الأمير عن طفولته ، وتعليمه المدرسي، ومسيرته كملك في الجيش البريطاني، وعلاقته بوالديه وشقيقه، وحياته مع ميغان. كما روى الأمير هاري ما قاله والده الملك تشارلز لزوجته الأميرة ديانا، يوم ولادة هاري؛ إذ قال: "رائع! الآن لقد أعطيتني وريثاً وقطعة غيار.. لقد انتهى عملي". وتقول الصحيفة البريطانية بغض النظر عن علاقة هاري بوالدته الأميرة ديانا وميغان أو جدته ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث، إلا أن المذكرات التي يستعد لنشرها شديدة الخصوصية.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.