استدعت القوى الأمنية اللبنانية النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب إلى التحقيق، على خلفية زيارتهما المغني فضل شاكر في مخيّم عين الحلوة - صيدا.
الخميس ٠٥ يناير ٢٠٢٣
ذكرت معلومات صحافية أن استدعاء شيرين وزوجها جاء بناءً على استنابة قضائية، للاستفسار منهما عن الأسباب التي دفعتهما إلى زيارة فنانٍ مطلوب للقضاء في مقرّ إقامته. وبحسب المعلومات، فإن شيرين عبد الوهاب وزوجها كانا حصلا على تصريحٍ أمني للدخول إلى مخيّم عين الحلوة، وهو إجراء روتيني يجب أن يتّبعه كل شخص يرغب في الدخول إلى المخيم. جرى الإفراج عن شيرين وزوجها حسام حبيب بعد الاستماع إليهما بإشارةٍ قضائية. وبحسب مصادر إعلامية حصلت عبد الوهاب وزوجها على تصريحٍ أمني للدخول إلى المخيم". زارت شيرين عبد الوهاب زميلها فضل شاكر في مقرّ إقامته برفقة زوجها حسام حبيب، حيث أمضيا السهرة بحضور الشاعر أحمد ماضي، والمنتج الفني يوسف حرب. وعبر حسابه الشخصي على إنستغرام، شارك فضل شاكر متابعيه مقطعاً مصوّراً من الجلسة، بدا فيه هو وشيرين يستمعان إلى أغنية "كل عام وانت حبيبي"، التي جمعتهما سابقاً، وحققت نجاحاً لافتاً. وعلق فضل شاكر على الفيديو: "شو اشتقت لهيدي الجمعة الحلوة بعد سنين طويلة وشو اشتقتلكن". وخلال اللقاء الذي جمعهما، غنت شيرين مع فضل شاكر أغنية "يا حبيبتي يا مصر" لشادية، و"يلي بقلبك أسراري" لفضل نفسه، وغيرهما. وكشفت شيرين عن خجل فضل أمام الكاميرا خلال التصوير، وهي كانت قد عبّرت- في أكثر من لقاء- عن حبّها لفضل شاكر، وعن التناغم بين صوتيهما. وكانت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان أصدرت حُكمَين غيابيَّين بحق فضل شاكر قبل سنتين، في العام 2020، بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب"، على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة، شاركت في معارك ضدّ الجيش اللبناني في العام 2014. وقضى الحُكم الأول بسجن المغني اللبناني المتواري عن الأنظار، واسمه الحقيقي فضل شمندر، 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، بعد إدانته بجرم "التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم". أما الحكم الثاني فقضى بسجن فضل شاكر سبع سنوات مع الأشغال الشاقة، والتجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله "مجموعة الأسير" المسلحة (نسبةً إلى الشيخ اللبناني أحمد الأسير المسجون حالياً والمجرّد من حقوقه)، "والإنفاق على أفرادها، وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية". وكان شاكر يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، قبل أن يُعلن في العام 2012 اعتزال الغناء، ويُصبح من المقرّبين من الشيخ أحمد الأسير، لكنه عاد في السنوات الأخيرة إلى الغناء، من خلال إصدارات قليلة نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي حققت متابعة لافتة. واقتصر ظهور شاكر العلني في السنوات الأخيرة على بعض الإطلالات الإعلامية، فيما تؤكد تقارير أنه يُقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وأن السلطات اللبنانية تعرف مكان إقامته. ولشاكر، المولود في صيدا العام 1969، نحو 11 ألبوماً غنائياً خاصاً، وأكثر من 20 أغنية منفردة، وقد حقق نجاحات فنية لافتة، خصوصاً أن أغنياته الرومانسية غزت العالم العربي.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.