كشف الرئيس السوري بشار الأسد أنّ محادثات تركيا يجب أن تُبنى على أساس إنهاء "الاحتلال".
السبت ١٤ يناير ٢٠٢٣
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المحادثات مع تركيا يجب أن تُبنى على أساس هدفين هما إنهاء احتلال الأراضي السورية ووقف الدعم لما وصفه بالإرهاب، في إشارة على ما يبدو إلى قوات أنقرة في شمال سوريا ودعمها لمعارضين. وفي أول تصريحات علنية منقولة عنه بشأن المحادثات التي تتوسط فيها حليفته روسيا، قال الأسد أيضا إن الاجتماعات "يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات". وأدلى الأسد بهذه التصريحات، التي أوردتها وسائل إعلام رسمية سورية في اجتماع مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي في دمشق. كانت تركيا داعما رئيسيا للمعارضة السياسية والمسلحة للأسد خلال الصراع السوري المستمر منذ 12 عاما، وأرسلت قواتها إلى مناطق في شمال سوريا. وتدعم موسكو التقارب بين دمشق وأنقرة، واستضافت محادثات بين وزراء دفاع البلدان الثلاثة الشهر الماضي وتعمل على ترتيب اجتماعات بين وزراء الخارجية ثم بين الرؤساء في نهاية المطاف. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن لافرنتييف قوله إن موسكو تنظر لاجتماع وزراء الدفاع "بإيجابية" وتأمل في نقل المحادثات "إلى مستوى وزراء الخارجية". وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات بأن سوريا تريد من تركيا سحب قواتها من مناطق في الشمال ووقف دعمها لثلاثة فصائل رئيسية من المعارضة. وأضاف المصدر أن سوريا حريصة على أن تلمس تقدما بشأن تلك المطالب من خلال لجان متابعة قبل الموافقة على اجتماع لوزراء الخارجية. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إنه قد يجتمع مع نظيره السوري فيصل المقداد في أوائل فبراير شباط نافيا تقارير عن احتمال عقد اجتماع الأسبوع المقبل. ولم يصدر أي تعليق رسمي من سوريا على موعد عقد مثل هذا الاجتماع الذي سيمثل أعلى مستوى للمحادثات بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع الحرب السورية في 2011. وقال حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني يوم الجمعة إن بلاده، الحليف الرئيسي للأسد، "سعيدة بالحوار بين سوريا وتركيا". وذكرت صحيفة الوطن السورية الموالية للحكومة أن أمير عبد اللهيان سيتوجه إلى دمشق السبت لإجراء محادثات مع نظيره السوري.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.