أقرّ الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي يبازدياد صعوبة معارك شرق البلاد مع حشد روسيا مزيداً من قواتها.
الأحد ٠٥ فبراير ٢٠٢٣
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أن الوضع على الخطوط الأمامية في شرق البلاد يزداد صعوبة، مشيراً إلى أن روسيا ترسل المزيد من القوات إلى ساحة المعركة، في وقت انضمت فيه البرتغال إلى دول غربية أخرى، وقررت تزويد كييف بدبابات "ليوبارد 2". يأتي هذا فيما تحرز القوات الروسية تقدماً بطيئاً في منطقة دونباس، حيث تطوق مدينة باخموت شمالي دونيتسك، وتخوض المعارك للسيطرة على طريق قريب هو بمثابة طريق إمداد رئيسي للقوات الأوكرانية، كما تحاول القوات الروسية السيطرة على فوليدار، الواقعة جنوب غربي دونيتسك. زيلينسكي قال في خطاب مصور، إن "كثيراً ما كان عليّ أن أقول إن الوضع على الجبهة صعب، ويزداد صعوبة، وقد حان الوقت (لأقول ذلك) مرة أخرى (…)، الغازي يرسل المزيد من قواته لتحطيم دفاعاتنا"، مضيفاً: "الوضع صعب جداً الآن في باخموت وفوليدار وليمان واتجاهات أخرى". في وقت سابق، كتبت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، عبر تطبيق تليغرام، أن الجهود الروسية لكسر الدفاعات في باخموت وليمان قد باءت بالفشل، بحسب تعبيرها. كان زيلينسكي قد قال يوم الجمعة، 3 فبراير/شباط 2023، إن الجيش "سيُدافع ما استطاع" عن مدينة باخموت المهمة، مشدداً على أن "أحداً لن يتخلى عن هذا الحصن". في موازاة ذلك، أعلن رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، السبت 24 فبراير/شباط 2023، أن بلاده سترسل دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد عددها. أضاف كوستا أن البرتغال تجري محادثات مع ألمانيا للحصول على قطع الغيار اللازمة، لإصلاح عدد من دبابات ليوبارد المعطلة في مستودعات السلاح البرتغالية، بحسب ما نقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية. كذلك لفت كوستا في تصريح لوكالة "لوسا" للأنباء، خلال زيارة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، إلى أن بلاده تعمل حالياً على الاستغناء عن بعض دباباتها، وأضاف: "أعرف عدد الدبابات (التي سنرسلها إلى أوكرانيا)، لكن ذلك سيُعلن في الوقت المناسب". بذلك تنضم البرتغال إلى عدد من الدول الغربية التي سبق أن أعلنت عزمها إرسال دبابات من الطراز نفسه إلى أوكرانيا، لاستخدامها في مواجهة روسيا، ومن بين تلك الدول ألمانيا وإسبانيا وبولندا وكندا. تُعد هذه الدبابات جزءاً من أسلحة تلقّت أوكرانيا وعوداً من حلفائها الغربيين بالحصول عليها، وتشمل مساعدة أمريكية جديدة لأوكرانيا، تبلغ قيمتها 2,2 مليار دولار، وصواريخ قد تضاعف تقريباً مدى الضربات الأوكرانية، بحسب ما أفاد "البنتاغون". تتضمن الأسلحة قنابل صغيرة من نوع GLSDB متّصلة بصواريخ تُطلَق من الأرض، ويصل مداها إلى 150 كيلومتراً، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن "تسليم هذه القنابل لن يحصل قبل أشهر عدة"، بسبب مواعيد الإنتاج. يُذكر أنه في في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.