تتخوف الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا من امتلاك ايران اسلحة نووية.
الخميس ٠٩ مارس ٢٠٢٣
أثار إنتاج إيران كمية قليلة من اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء 84%، قلق أمريكا والدول الكبرى في أوروبا، وهي نسبة تقترب بشدة من الدرجة التي تمكّن إيران من تصنيع سلاح نووي، وقالت واشنطن وحلفاؤها إنه يتعين على إيران توضيح كيف حدث ذلك. كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، قالت إنها رصدت جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 83.7% في منشأة فوردو، وهي موقع موجود داخل جبل، حيث دأبت إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة لا تتجاوز 60%. تبلغ نسبة النقاء التي تسمح بتصنيع الأسلحة نحو 90%، وبحسب وكالة رويترز، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الزيادة الكبيرة في درجة نقاء اليورانيوم حدثت بطريقة غير مقصودة. كذلك رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ارتفاع نسبة التخصيب في سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي أجرت إيران تغييرات جوهرية عليهما، دون إخطارها مسبقاً كما كان ينبغي. بيان أمريكي في الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة، قال إنه "فيما يتعلق بالجزيئات المكتشفة من اليورانيوم المخصب بنسبة 83.7%، يجب أن يشعر جميع أعضاء المجلس بقلق بالغ إزاء هذا التطور الذي ينذر بالخطر". أضاف البيان أنه "يجب على إيران أن تتعاون بشكل وثيق وفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح ما حدث، وتسهيل جميع إجراءات التحقق والمراقبة المناسبة التي تراها الوكالة ضرورية حتى يتم الكشف عن أي واقعة تحدث في المستقبل على الفور. ويجب على إيران ضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر أبداً". كذلك، أشار البيان إلى أن "هذه التطورات الجديدة حدثت في منشأة شديدة التحصين شيَّدتها (إيران) في بادئ الأمر سراً، مما يؤدي إلى زيادة مخاوفنا". رفضت الولايات المتحدة والدول الثلاث الكبرى في أوروبا، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والمعروفة باسم "إي-3″، الضغط من أجل إصدار قرار يدين إيران في اجتماع مجلس المحافظين، لكنها أوضحت أن بإمكانها التحرك في جلسة مقبلة. كان مجلس المحافظين قد أصدر قراراً في اجتماعه الأخير ربع السنوي الذي عًقد في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أمر فيه إيران بالتعاون بصورة عاجلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تحقيقها المستمر منذ سنوات بشأن العثور على جزيئات من اليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة. من جانبها، أكدت إيران لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، نهاية الأسبوع الماضي، أنها مستعدة لتقديم مزيد من المعلومات في هذا التحقيق المتعثر منذ فترة طويلة. كما أصدرت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً مشتركاً يوم السبت الماضي، أوضحتا فيه ذلك التعهد الذي لم يتناول سوى تفاصيل قليلة. الدول الأوروبية الثلاث كانت قد قالت في بيان، أمام مجلس المحافظين، الليلة الماضية: "تعبر إي-3 عن قلقها بوجه خاص إزاء العينات الأخيرة في فوردو". أضافت أن "هذا التخصيب غير المسبوق بنسبة تصل إلى 83.7% من اليورانيوم-235 يمثل تصعيداً خطيراً للغاية، ويقرّب إيران بصورة خطيرة من الأنشطة الفعلية المتعلقة بالأسلحة". وقال مندوب إيران لدى الوكالة الذرية محسن نذيري، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على أي إجراء سلبي يُتخذ بحقها، بحسب ما أورده موقع "الجزيرة نت"، وأشار نذيري إلى أن "طهران ملتزمة بمد الوكالة بالمعلومات التي تحتاج إليها ضمن الأطر الملزمة قانونياً". يُذكر أن دبلوماسيين من إيران والولايات المتحدة، وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، يتفاوضون في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/أيار 2018. المصدر: عربي بوست
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.