حذّر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى بيروت أرنستو راميريز من خطورة الوضع في لبنان.
الخميس ٢٣ مارس ٢٠٢٣
أعلن رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى بيروت أرنستو راميريز ان "لبنان في وضع خطير للغاية". ولفت الى ان "تقدم الإصلاحات في لبنان "بطيء للغاية بالنظر إلى درجة تعقيد الموقف". اضاف: "كنا نتوقع المزيد من حيث إقرار وتنفيذ التشريعات الخاصة بالإصلاحات المالية في لبنان". واشار الى ان المسودة النهائية لقانون الكابيتال كونترول لا يلبي الاهداف ويحتاج لتعديلات. وحضّ صندوق النقد "السلطات اللبنانية على تسريع تنفيذ الإصلاحات للحصول على حزمة الإنقاذ"، معلناً أنّه "لا تقديرات جديدة للخسائر في القطاع المالي اللبناني". كما طالب الصندوق الحكومة اللبنانية بـ"التوقُّف عن الاقتراض من البنك المركزي"، مؤكداً أنّه "سيتعيّن على الجميع تحمل خسائر نتيجة الأزمة المالية في لبنان". وأضاف صندوق النقد: "النظام المصرفي اللبناني يفتقر إلى السيولة ورأس المال في هذه المرحلة، ويجب أن ينتقل لبنان إلى سعر صرف يحدّده السوق لأنّ سعر "صيرفة" يحدّده البنك المركزي". واجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في حضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، مع وفد من صندوق النقد الدولي برئاسة رئيس البعثة أرنستو ريغو في السرايا. وضم الوفد الممثل المقيم للصندوق في لبنان فريدريكو ليما والأعضاء: روبير تشيدز، غوف كيم، سفيلتانا شيروفيك، أتيلا أردا ونتاليا سالازار وأندر أيمري وشارك في الاجتماع مستشار ميقاتي النائب السابق نقولا نحاس. وتم خلال اللقاء عرض نتيجة المشاورات التي قامت بها بعثة الصندوق في لبنان بعد جولة قامت على المسؤولين المعنيين.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.