تستعد شركة رحلات استكشافية لإطلاق "أطول رحلة عبر حافلة في العالم"، سيخوض المشاركون فيها تجربة قضاء شهرين في السفر براً من إسطنبول إلى لندن. من المقرر أن تمر الرحلة، التي تستغرق 56 يوماً وتنطلق في أغسطس/آب 2023، والتي تتسع لما يصل إلى 30 راكباً، عبر 22 دولة، وسوف تنقل المسافرين من أكبر مدينة في تركيا، عبر البلقان وأوروبا الشرقية والدول الإسكندنافية وأوروبا الغربية، إلى عاصمة المملكة المتحدة. من المقرر أيضاً أن تمر الحافلة على متن عبَّارة على خليج فنلندا، وتزور نورث كيب، أقصى نقطة في شمال أوروبا، بما يتضمن رحلةً بحرية على طول المضايق النرويجية، في تجوالٍ بين المعالم البارزة في الرحلة التي يبلغ طولها 12 ألف كيلومتر. تشمل الحزمة الكاملة، التي ستكلف المسافرين 24.300 دولار، وجبة إفطار يومية، إلى جانب 30 وجبة غداء وعشاء، بالإضافة إلى جميع الإقامات في الفنادق. قد لا يبدو السفر في حافلة لمدة شهرين جذاباً للبعض، فيما توصَف الحافلة بأنها "حافلة فاخرة خاصة مصممة للسفر لمسافات طويلة بشكل مريح". سيتمكن أولئك الموجودون على متن الحافلة من الاسترخاء على مقاعد قابلة للتعديل، والاستفادة من وصلات AUX وUSB، وصينية قابلة للطي وحوامل زجاجة وأكواب. يُسمح لكل راكب بإحضار "حقيبتين بالحجم الكامل" معه. صُمِّمَت الحافلة المتجهة إلى لندن لتكون بديلاً عن رحلة Adventures Overland السنوية بعنوان Road to London، المستوحى جزئياً من حافلات Hippie Trail التي جابت العالم خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. تأسست Adventures Overland من قِبَلِ رائدي الأعمال توشار أغاروال وسانجاي مادان في عام 2012، اللذين ذهبا لتنظيم العديد من الرحلات الاستكشافية من الهند إلى لندن، حيث كان المسافرون يجلبون سياراتهم الخاصة ويسافرون في قافلة، وكذلك رحلات عبر أيسلندا وروسيا، قبل تقديم أول رحلة بالحافلة عبر القارات. قال أغاروال في بيان: "فُحِصَ كل طريق في كل بلد لضمان أن تكون الرحلة سلسة؛ بحيث يمكن للمشاركين في الحافلة إلى لندن الركوب مع العلم والثقة بأنهم في أيدٍ أمينة". وأضاف: "إن توفير تجربة متخصصة وراقية في بيئة آمنة هو أولويتنا القصوى. نحن نتحمل مسؤولية التوثيق والأوراق والتأشيرات والتصاريح لضمان تركيز المشاركين بالكامل على تجربة الرحلة". وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فإن أطول خط حافلات في العالم حالياً يمتد لمسافة 6200 كيلومتر، ويربط بين ليما في بيرو وريو دي جانيرو في البرازيل.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.