استشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خضر عدنان، بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر لـ87 يوماً.
الثلاثاء ٠٢ مايو ٢٠٢٣
أعلن مكتب إعلام الأسرى، التابع لحركة الجهاد الإسلامي، في بيانٍ "استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان"، وأشار إلى أن عدنان استشهد بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوماً، رفضاً لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال. و قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان، إن "إدارة سجون الاحتلال تبلغ الأسرى رسمياً باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان"، وأضاف النادي أن "مصلحة السجون اغتالت عدنان عن سبق إصرار". وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان "فجر حزين على فلسطين باستشهاد الشيخ خضر عدنان، بعد خوضه إضراباً عن الطعام لـ87 يوماً متواصلة"، وأضاف "الاحتلال وإدارة سجونه وقضاؤه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الشيخ عدنان، برفض طلب الإفراج عنه وإهماله طبياً وبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي". وذكرت جمعية واعد للأسرى في غزة: "الشهيد خضر عدنان قتل وأعدم بدم بارد، بتواطؤ واضح من قِبل ما تُسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية". وبعد شيوع الخبر بفترة وجيزة دوت صافرات الإنذار في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل، وأنها سقطت في منطقة مفتوحة ولم يتم اعتراضها. يشار إلى أن عدنان (45 عاماً) من مدينة جنين المحتلة، وكان قيادياً بحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية. وشرع خضر عدنان (44 عاماً) من بلدة "عرابة" غرب جنين، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 فبراير/شباط الماضي، رفضاً لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني. خاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، في 2012 لمدة 66 يوماً، وفي 2015 لمدة 52 يوماً، وفي 2018 لمدة 59 يوماً، وفي 2021 لمدة 25 يوماً. ووفقاً لجمعية نادي الأسير الفلسطيني فقد اعتقلت قوات الاحتلال عدنان 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في السجون الإسرائيلية، معظمها رهن الاعتقال الإداري.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.