تشكل هجمات الكرملين نقطة تحوّل في الصراعات الدولية.
الخميس ٠٤ مايو ٢٠٢٣
أنطوان سلامه- لا يمكن المقارنة بين هجمات الطائرات المسيّرة على الكرملين وبين هجمات أربع طائرات نقل مدني تجارية على أهداف أميركية في ١١ أيلول ٢٠٠١ . هذا من حيث الشكل والنتيجة. من حيث المضمون، هجمات الثالث من أيار استهدفت رمزا روسيا هو الكرملين، كما استهدفت هجمات الحادي عشر من أيلول رموزا أميركية من برجي التجارة الدولية في مانهاتن الى مقر وزارة الدفاع الأميركية (البتاغون). في الهجوم الأول كما الثاني، سقط وهم " الجبابرة" في الدفاع عن رموزهم، فمهما قيل عن " جرم" زيلينسكي" أو براءته من الهجوم على الكرملين فإنّ عظمة المخابرات الروسية اهتزت دفاعاتها سواء سبحت الطائرات المسيّرة في الفضاء الأوكراني قبل أن تخرق أسوار موسكو ساقطة قرب القبة الرئاسية الروسية المكللة بالعلم، وسواء انطلقت من مكان مجهول، تماما كما سقطت مخابرات المارد الأميركي أمام أكبر خرق في التاريخ لعرينها في البنتاغون وفي نيويورك،فنفذت هذا الخرق مجموعة شبابية تتخذ مركزا لتخطيطها جبال أفغانستان. حين جُرح الأسد الأميركي في صميمه انتقم عشوائيا، وهذا ما يُتوقع من "الدب" الروسي، تصعيدا لحرب في أوكرانيا. هذا التحوّل الذي حصل بين الحادي عشر من أيلول العام ٢٠٠١ والثالث من أيار ٢٠٢٣ يُثبت أنّ "الذبابة" تحارب أحيانا " الفيل" وتزعجه. لا يزال المارد الأميركي يعيش "عقدة" هجمات أيلول، ويشنّ من وحيها حروبا خارج الحدود من دون أن تسجّل هذه الحروب انتصارات ساحقة على العدو الذي يتخذ تسميات متعددة من القاعدة الى داعش. وسيبقى المارد الروسي مهجوسا بسقوط هيبة " الكرملين" فيندفع الى حروب عبثية من دون أن يفقد الذاكرة في استرجاع صورة الطائرة المسيّرة بالقرب من العلم الروسي المرفوع على قبة مكتب " القيصر" الروسي الجديد. دخلت معادلات جديدة في الصراع. باتت الشعوب الصغيرة، أو المجموعات المحدودة، تملك أسلحتها في مواجهة الكبار. يكفي أن تمتلك مجموعة "رجلا" قرّر أن يفجّر نفسه لتتغيّر المعادلات. ويكفي أن يقدر فرد على القرصنة الالكترونية ليمتلك أسرار الدول العظيمة. ويكفي أن تُجيد " فرقة" قيادة طائرة مسيّرة لتسقط الأسوار العالية. ما حدث في الكرملين ستقرأه قيادات "القوات العاتية" بعيدا من العروض الإعلامية والديبلوماسية والمؤامراتية، كما ستقرأها القوى المستضعفة بشيء من الأمل. وفي الإقليم المتوسطي، ستعرف إسرائيل أنّ مفاجأة من نوع مفاجأة الكرملين ستقلب الموازين في زمن " الصحون الطائرة" التي لطمت وجه القيصر الروسي. هذا لا يعني أنّ " المارد" الدولي، أيا كان اسمه، سيتوقف عن شنّ الحروب الظالمة، لكنه لن ينام ملء جفونه "ويسهر الخلق جرّاها ويختصم".
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".