بدلّت مواقف السفير السعودي وليد بخاري في جولته على القوى السياسية اللبنانية الإتجاهات في الملف الرئاسي.
الأحد ٠٧ مايو ٢٠٢٣
بدأ الحديث الجدّي عن إمكانية دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية، بعدما وصلت رسالة المملكة الى الجميع عبر السفير بخاري: "لا فيتو على أيّ اسم، ولن نتدخل مع حلفائنا ليتراجعوا عن موقفهم". وفي حين ينشط نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب في مبادرته في إجراء حوار غير مباشر مع القيادات السياسية، برزت أيضا مبادرة النائب غسان سكاف الذي يجول على القوى المعارضة، فأعلن من بكركي عن لائحة مختصرة لمرشحي المعارضة مقدمة للالتفاف حول مرشح واحد اذا أمكن. ومن هذه الأسماء المطروحة حاليا، وعموما، تبرز أسماء سليمان فرنجية الى صلاح حنين وجهاد أزعور وزياد بارود ونعمة افرام وأسماء غير معلنة للتيار الوطني الحر وربما القوات اللبنانية. هذه الأسماء المطروحة لم تنل بعد الرعاية الكاملة لاكتمال عقد مجلس النواب حول اسم منها، لكنّ إشارة المعارضة مهمة في الاتفاق على اسم ما يدفع الرئيس بري الى تحديد جلسة انتخابية قد تذكّر بانتخاب الرئيس سليمان فرنجية-الجدّ العام ١٩٧٠. لكنّ إشارات أخرى لا تزال تدور في حلقة " الرئيس التسوية" ولم تكتمل الدائرة بعد، تزامنا مع استمرار الوساطة القطرية التي عادت الى الضوء بعد المواقف السعودية والأميركية والإيرانية التي فتحت الباب لعبور التسوية الوطنية المتعثرّة حاليا لكنّها وُضعت على الطاولة بشكل أكثر جديّة من دون أن يعني ذلك تراجع التجاذبات والمناورات كعنوان المرحلة، كما أنّه لا يمكن إسقاط اسم قائد الجيش العماد جوزف عون من الحسابات.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.