خضعت سوريا مجددا لعقوبات أميركية على شركتين للخدمات المالية.
الأربعاء ٣١ مايو ٢٠٢٣
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين سوريتين للخدمات المالية قالت إنهما تساعدان الحكومة في الحفاظ على إمكانية الوصول إلى النظام المالي العالمي في انتهاك للعقوبات، وذلك في أول تحرك لواشنطن يستهدف سوريا منذ إعادتها إلى جامعة الدول العربية. واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان شركتي الخدمات المالية، الفاضل للصرافة والأدهم للصرافة، بمساعدة حكومة الرئيس بشار الأسد وحليفيها، حزب الله اللبناني وفيلق القدس الإيراني أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني. وتأتي العقوبات، التي فُرضت بموجب قانون قيصر بعد أن طوت الدول العربية في وقت سابق من هذا الشهر صفحة سنوات من المواجهة مع الأسد، وأعادت قبول سوريا في جامعة الدول العربية، في علامة فارقة في عودته الإقليمية، حتى مع استمرار نبذ الغرب له بعد سنوات من الحرب الأهلية. وكان قانون قيصر أيضا وراء جولة صارمة من العقوبات فُرضت على سوريا في عام 2020. وقدمت دول في المنطقة، بما في ذلك السعودية وقطر، الدعم للمعارضين المسلحين المناهضين للأسد على مدى سنوات، لكن الجيش السوري المدعوم من إيران وروسيا وجماعات مسلحة شبه عسكرية استعاد السيطرة على معظم البلاد. وبدأ الدفء يسري في العلاقات مع الأسد بوتيرة أسرع بعد الزلزالين المدمرين في سوريا وتركيا في فبراير شباط. وقالت الولايات المتحدة إنها لن تطبع العلاقات مع الأسد وإن سوريا لا تستحق إعادة قبولها في جامعة الدول العربية. المصدر: رويترز
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.