أعلنت روسيا أن قواتها أحبطت هجوماً أوكرانياً كبيراً في 5 قطاعات، بمحاذاة الجبهة في منطقة دونيتسك جنوبي أوكرانيا.
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠٢٣
أعلنت روسيا أن قواتها أحبطت هجوماً أوكرانياً كبيراً وقتلت المئات من القوات الموالية لكييف، مشيرةً إلى أن الهجوم لم ينجح في اختراق دفاعات القوات الروسية في منطقة دونيتسك جنوبي أوكرانيا. يأتي هذا فيما لا يزال من غير الواضح إن كان الهجوم المشار إليه من قبل روسيا، يمثل البداية لهجوم أوكراني مضاد، تتعهد كييف منذ أشهر بالقيام به، لاستعادة الأراضي التي احتلتها القوات الروسية منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وزارة الدفاع الروسية قالت إن أوكرانيا "شنت هجومها باستخدام 6 كتائب ميكانيكية وكتيبتي دبابات في جنوب دونيتسك"، حيث تعتقد موسكو منذ فترة طويلة بأن أوكرانيا ستسعى للفصل بين الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. أضافت الوزارة في بيان نشر على تيليغرام الساعة 1:30 صباحاً بتوقيت موسكو: "في صباح الرابع من يونيو/حزيران، شن العدو هجوماً واسع النطاق على 5 قطاعات من الجبهة في اتجاه جنوب دونيتسك"، وأشارت إلى أن هدف الهجوم كان اختراق دفاعات القوات الروسية، مشيرةً إلى أن "العدو لم يحقق أهدافه ولم ينجح"، بحسب قولها. نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعاً مصوراً لما قالت إنه يُظهر انفجار عدة عربات مصفحة أوكرانية بعد قصفها، وقالت إن "القوات الروسية قتلت 250 من القوات الأوكرانية ودمرت 16 دبابة و3 عربات قتال للمشاة و21 مركبة قتالية مصفحة". كما لفتت الوزارة إلى أن "رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، المسؤول عن عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، كان في المنطقة التي وقع فيها الهجوم الأوكراني". لم يصدر حتى صباح الإثنين أي رد من أوكرانيا على ما أعلنته روسيا، وكان وزير الدفاع الأوكراني أوليكس ريزنيكوف، قد نشر رسالة مشفرة على تويتر أمس الأحد، نقلاً عن أغنية فريق ديبيتش مود "استمتع بالصمت"، وكتب على تويتر: "الكلمات غير ضرورية على الإطلاق. يمكنها أن تسبب الضرر فحسب، كذلك نشرت أوكرانيا الأسبوع الماضي مقطعاً مصوراً لجنود يستعدون لمعركة. وتستعد أوكرانيا منذ أشهر لشن هجوم مضاد على القوات الروسية، وقال مسؤولون في كييف ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، إن الهجوم المقرر سيقضي على غطرسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لصحيفة "وول ستريت جورنال" في حديث نُشر يوم السبت الماضي، إنه مستعد لشن الهجوم المضاد، لكنه خفف من توقعات النجاح بالإشارة إلى أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت وستكون تكلفته باهظة. أضاف زيلينسكي: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر، لأكون صادقاً يمكن أن يمضي في اتجاهات مختلفة تماماً، لكننا سنقوم بذلك (الهجوم) ونحن مستعدون". يُرجح بعد سعي أوكرانيا للحصول على أسلحة تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات من الغرب لمحاربة القوات الروسية، أن يؤثر نجاح أو فشل الهجوم المضاد على شكل الدعم الدبلوماسي الغربي لأوكرانيا في المستقبل. يُشار إلى أن روسيا تسيطر حالياً على ما لا يقل عن 18% من الأراضي المعترف بها دولياً على أنها أراضٍ أوكرانية، وتصف أربع مناطق في أوكرانيا بأنها أراضٍ روسية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.