شكلت زيارة وزير الخارجية المساعد والنائب الأسترالي تيم واتس الى لبنان محطة مهمة في جولته الإقليمية التي شملت لبنان والسعودية والامارات العربية.
الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠٢٣
أنطوان سلامه- انضمت استراليا الى نادي الدول الكبرى باعتماد خطاب واحد ومتقارب من أجل الحل في لبنان، ويتمثّل بدعوة المسؤولين الى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتحقيق الإصلاح المطلوب. وأعطى وزير الخارجية المساعد تيم واتس في جولته اللبنانية ملف انفجار المرفأ أهمية بالغة بمطالبته لبنان بتحقيق شفاف يقود الى إعطاء أهالي الضحايا، ضمنا عائلة الطفل الأسترالي ايزاك أولر الذي توفي في الانفجار، أجوبة واضحة عن الانفجار. واستبعد الوزير واتس فرض عقوبات استرالية على المسؤولين اللبنانيين أسوة بالمسارات الأميركية والفرنسية والأوروبية لاختلاف قانون العقوبات الأسترالي عن سواه من القوانين الدولية. وعاين الوزير الأسترالي مبادرات استرالية إنسانية واجتماعية تجاه اللبنانيين ، فواصلت استراليا، على ما يبدو، تقديم المساعدات عبر قنوات خاصة وأممية، فرفعت قيمة هذه المساعدات التي بلغت سابقا ال١٣٣ مليون دولار. ومن أبرز ما حصدته جولة الوزير واتس تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، إضافة الى تدابير قنصلية تتعلّق بتسهيل تواصل اللبنانيين المقيمين مع أهلهم في استراليا بعدما شهد التجاوب مع طلبات التأشيرات تراجعا في مرحلة الكوفيد. والواضح أنّ الحكومة الاسترالية تولي أهمية قصوى للوضع الاجتماعي في لبنان وهذا ما يُستدل من طبيعة المساعدات التي تطال الحاجات الاجتماعية الموّزعة على المساعدات الغذائية المباشرة ومساعدات ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بدعم الزراعة المحلية ومسائل الري وصولا الى تأمين شبكات حماية للذين يتعرضون للعنف الجندري وزواج القاصرات وعمالة الأطفال. وتطال المساعدات الاسترالية أيضا العائلات اللبنانية المُستضعفة واللاجئين السوريين. زيارة الوزير واتس ، وهي الأولى من نوعها على مستوى وزير منذ جائحة كورونا، أعادت تمتين العلاقات الثنائية بين لبنان وأستراليا، وشددت على العلاقة الأخوية بين الشعبين خصوصا أنّ هناك ٢٤٨ ألف استرالي من أصل لبناني، ويعيش خمسة عشر ألف استرالي في لبنان، وهذا ما يجعل زيارة الوزير واتس مهمة وضرورية في وقت يبدو الاغتراب اللبناني وسيلة فعالة يساهم في دعم اللبنانيين المقيمين ماديا ومعنويا.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.
أكد الرئيس نواف سلام أنّ ما حصل في الروشة يشكّل انقلاباً على الالتزامات و"سنلاحق الفاعلين".
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر زمنا من تاريخ مرفأ جونية بين صورتي البطريرك الياس الحويك والرئيس فؤاد شهاب.
أكدّ الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تسوية أمنية في الجولان.
يشهد الجنوب اللبناني منذ فترة تصعيدًا متواصلًا للغارات الإسرائيلية، شمل استهداف مواقع مدنية وعسكرية واغتيال كوادر في حزب الله.
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.