توقّع البنك الدولي أن ترتفع تحويلات المغتربين في العالم بنسبة 1.1% في العام 2023 إلى 840 مليار دولار من 831 مليار دولار خلال العام 2022.
الإثنين ١٩ يونيو ٢٠٢٣
قَدَّرَ تقرير للبنك الدولي حجم تحويلات المغتربين الوافدة إلى لبنان بـ6.4 مليارات دولار في العام 2022، ليحلّ بذلك في المركز الثالث إقليميّاً مسبوقاً فقط من مصر (28.3 مليار دولار) والمغرب (11.2 مليار دولار). تَبَوَّأَ لبنان المركز الأوّل في المنطقة والمرتبة الثالثة عالميّاً (بعد طاجيكستان وتونغا حيث بلغت نسبة هذه التحاويل إليهما 51% و44% من الناتج المحلّي الإجمالي بالتتالي) حيال مساهمة تحويلات المغتربين في الناتج المحلّي الإجمالي، والتي بلغت 35.7% في العام 2022 (53.8% في العام 2021)، متبوعاً من الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة (21.8% من الناتج المحلي الإجمالي) والأردن (10.2% من الناتج المحلي الإجمالي). وأشار التقرير الى أنّ متوسّط كلفة التحويلات الوافدة إلى لبنان من بلدان ذات دخل مرتفع من ضمن دول منظَّمة التعاون الإقتصادي والتنمية لا يزال عالياً جدّاً بحيث برز لبنان في اثنين من ضمن أغلى خمسة ممرّات لتحويل الأموال. التقرير الذي جاء تحت عنوان "موجَز الهجرة والتطوير رقم 38: التحويلات لا تزال قويّة ولكنّها تتباطأ"، أوضح أن تحويلات المغتربين إلى البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدّخل إرتفعت بنسبة 8% في العام 2022 لتبلغ 647 مليار دولار، من 599 مليار دولار في العام 2021. وقال إنّ "نموّ تحويلات المغتربين إلى البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدّخل حصل بالرغم من نموّ أبطأ ومستويات تضخم مرتفعة في بعض بلدان منظّمة التعاون والتنمية في الميدان الإقتصادي (OECD) بما ساهم بتراجع الدخل الحقيقي لبعض المهاجرين". وعزا الأسباب الرئيسيّة للنموّ في تحويلات المغتربين إلى المنطقة خلال العام 2022، إلى الطفرة النفطيّة (Oil Boom) في دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي (GCC Countries) والتي ساهمت بارتفاع دخل المهاجرين، والتحويلات الكثيفة من روسيا إلى بلدان في آسيا الوسطى، وسوق العمل القوية في الولايات المتّحدة وفي بلدان منظّمة التعاون والتنمية في الميدان الإقتصادي. واعتبر التقرير أنّ التحويلات هي جزء أساسي للتمويل الخارجي في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل مقارنةً بالإستثمارات الخارجيّة المباشرة والمساعدة الإنمائية الرسمية (Official Development Assistance) ومحفظة الإستثمارات. وأضاف أنّه باستثناء الصين، كانت تحويلات المغتربين أكبر مصدر تمويل خارجي للبلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل منذ العام 2016 إذ بلغت نحو ثلاثة أضعاف حجم المساعدات الإنمائية الرسمية لأكثر من عقد. وذكر التقرير أنّ كل المناطق ضمن البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل شهدت إرتفاعاً في تحويلات المغتربين خلال العام 2022، متوقّعاً أن تشهد كلّ المناطق أيضاً زيادة في العام 2023. توقّع البنك الدولي أن تزيد التحويلات في البلدان المنخفضة والمتوسّطة الدخل بنسبة 1.4% في العام 2023 لتبلغ 656 مليار دولار، وأنّ تشهد منطقة أوروبّا وآسيا الوسطى تحسّناً بنسبة 1.3% في تحويلات المغتربين في العام 2023 إلى 80 مليار دولار في ظلّ الضعف المستمرّ في التحويلات إلى أوكرانيا وروسيا، إضافةً إلى التدهور الملحوظ في سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الروبل الروسي. ومن المتوقّع أن ترتفع تحويلات المغتربين إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 1.9% خلال العام 2023 لتبلغ 54 مليار دولار، وأن يزيد حجم التحويلات بنسبة 3.4% في منطقة أميركا اللاتينيّة والكاريبي إلى 150 مليار دولار، وأن يسجّل ارتفاع بنسبة 0.6% حيال التحويلات إلى منطقة جنوب آسيا إلى 177 مليار دولار، وأن تزيد التحويلات إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ بشكل طفيف إلى 131 مليار دولار. أمّا على صعيدٍ إقليمي، فقد قَدَّرَ البنك الدولي أنّ التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد انخفضت بنسبة 4.48% في العام 2022 إلى 64 مليار دولار، في حين ارتقب أن تعود وتتطوّر هذه التحويلات بنسبة 1.56% في العام 2023 إلى 65 مليار دولار.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».