انتقدت روسيا مقررات قمة الناتو التي أعادت العالم الى زمن الحرب الباردة.
الخميس ١٣ يوليو ٢٠٢٣
اختتمت قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، الأربعاء 13 تموز 2023، بمشاركة 31 زعيماً من الدول الأعضاء في الحلف، فيما قالت وزارة الخارجية الروسية إن نتائج قمة (الناتو) تُظهر أن "التحالف العسكري عاد إلى مخططات الحرب الباردة". وأضافت الوزارة، في بيان: "الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة ليس مستعداً لتحمُّل تشكيل عالم متعدد الأقطاب، وينوي الدفاع عن هيمنته بكل الوسائل المتاحة وضمن ذلك الوسائل العسكرية". وتابعت أن "محاولات الناتو التغطية على تطلعاته وأفعاله العدوانية بميثاق الأمم المتحدة لا تصمد أمام التدقيق، لا يوجد شيء مشترك بين التحالف والمنظمة العالمية". وذكرت وزارة الخارجية أن موسكو "ستحلل بعنايةٍ نتائج القمة في فيلنيوس، وسترد في الوقت المناسب باستخدام جميع الوسائل والأساليب المتاحة لنا"، كما تعهدت الوزارة بأن "تواصل روسيا تعزيز نظامها العسكري والدفاعي". "حلف موحد": كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في حديثه بعد قمة الناتو، إن الحلف "ظل موحداً طوال الحرب في أوكرانيا، بينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يراهن على أن الصراع سيفكك التحالف". وأضاف بايدن: "التزامنا بأوكرانيا لن يضعف، سندافع عن الحرية اليوم وغداً وطالما يستغرق الأمر"، وتابع أن "الولايات المتحدة أقامت تحالفاً يضم أكثر من 50 دولة؛ للتأكد من أن أوكرانيا تدافع عن نفسها الآن وقادرة على القيام بذلك في المستقبل أيضا". واختتمت أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأربعاء، في العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، بتأكيد الحلف تقديم "دعم قوي" لأوكرانيا. واتفق الحلفاء على حزمة من ثلاثة أجزاء "لتقريب أوكرانيا من الحلف"، فيما وقعت دول مجموعة السبع الصناعية إعلاناً مشتركاً بشأن ضمانات أمنية لكييف. في تصريحاته الختامية، قال الأمين العام لـ"الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن الحلفاء اختتموا للتو قمة "تاريخية" لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا بالاتفاق على "خطط دفاعية أكثر تفصيلاً وقوة منذ الحرب الباردة". وأضاف أنهم أكدوا أيضاً "تقريب أوكرانيا من الحلف"، وزيادة الدعم على المدى الطويل، لافتاً إلى أن الناتو وأوكرانيا سيجتمعان في مجلس الناتو وأوكرانيا لمناقشة الأمور كشركاء متساوين من الآن فصاعداً. ومضى قائلاً: "أرحب أيضاً بالإعلانات الجديدة الرئيسية عن الدعم العسكري التي أدلى بها حلفاء الناتو في هذه القمة". وفي إشارة إلى المساعدات العسكرية التي قدمها الحلفاء بقيمة عشرات المليارات من الدولارات وتدريب الحلفاء لعشرات الآلاف من القوات الأوكرانية، قال: "مع استمرار أوكرانيا في تحرير الأراضي، سنقف إلى جانبها طالما يتطلب الأمر ذلك". وتطرق أيضاً إلى حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا لعدة سنوات، والتي تمت الموافقة عليها يوم الثلاثاء للمساعدة في نقل أوكرانيا من الحقبة السوفييتية إلى معايير الناتو وجعل قواتها قابلة للعمل بشكل كامل مع الناتو. وقال إن "أوكرانيا الآن أقرب إلى الناتو من أي وقت مضى"، في إشارة إلى إلغاء شرط خطة عمل لعضوية أوكرانيا في الناتو. وأضاف: "سنصدر دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو بمجرد أن يتفق الحلفاء على تلبيتها للشروط. وهذا يبعث برسالة واضحة وقوية وموحدة من قمة فيلنيوس".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.