سوٍقت الديبلوماسية القطرية أجواء تفاؤل في امكان حلّ الأزمة الرئاسية في لبنان.
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠٢٣
المحرر السياسي- مع أنّ البيان الذي صدر عن اللجنة الخماسية لوّح باتخاذ "تدابير" ضدّ معرقلي انتخاب رئيس للجمهورية فإنّ معلومات حصل عليها " ليبانون تابلويد" تستبعد استعمال " العصا" في الحل الرئاسي، وينحصر اتجاه دول اللجنة الخماسية الى الاستمرار في المحاولات الديبلوماسية لإحداث خرق عبر المنفذين الفرنسي والقطري. وترددت معلومات غير مؤكدة أنّ الإدارة الأميركية، عبر سفارتها في عوكر، نصحت قيادات المعارضة بالتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل التوصل الى تسوية. وانطلاقا من هذه النصيحة، لوحظ أنّ الثنائي الشيعي تمسّك بمرشحه سليمان فرنجية في حين بدا القلق ورفع السقف في رفض املاءات " الخارج" في التصاريح الأخيرة لزعيمي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر سمير جعجع وجبران باسيل، وقيادات كتائبية. ويؤشّر تجدد الحوار بين التيار وحزب الله الى انعطافات في الملف الرئاسي انطلاقا من النصيحة الأميركية، واستنادا الى ما تسوّقه الديبلوماسية القطرية عن "إيجابيات" اجتماع اللجنة الخماسية في الدوحة وتأثيره في تسريع الحلّ الرئاسي الذي هو " لبناني" أي أنّ التسوية ستُطبخ في عين التينة. فهل هذا ممكن في المدى القريب.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.