كشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من معراب عن عدم اقتناع د.سمير جعجع بالحوار التقليدي.
الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠٢٣
التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في معراب، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، على مدار ساعة وربع الساعة، في حضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم الرياشي. بعد اللقاء، أشار بو صعب الى ان “الزيارة الثالثة تمحورت حول الفراغ الموجود في البلد وعن امكانية التواصل أكثر بين الأفرقاء للوصول الى حلٍّ ينهي هذا الفراغ القاتل”. وكشف عن أن “النقاش تركّز بشكل مباشر وصريح حول احتمال اقامة حوار او نقاش بين الأفرقاء او الكتل، ما يُطرح داخلياً في بعض الاحيان وخارجيا في احيان اخرى”، لافتاً إلى أنه لمس عدم اقتناع “رئيس القوات” بطاولة حوار تقليدية، كما كان يحصل في الماضي، اذ يعتبر انه من الضروري التوصل الى حلّ لإنهاء الفراغ الرئاسي في اسرع وقت. وأضاف، “موقف الدكتور جعجع في هذا الإطار لم يتغيّر، علما انه منفتحٌ على اي تشاور او تواصل او تفاهم مع الأفرقاء كافة من دون استثناء، بغية تحقيق الهدف المنشود. وتحدثنا حول هذا الموضوع الذي يحتاج الى متابعة وما زال من المبكر تناوله في الاعلام”. ورداً على سؤال، لفت الى اننا “شهدنا تغيّرات كثيرة منذ زيارته الأخيرة الى معراب بدءا من جولة الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان، الى الجلسة الأخيرة لانتخاب الرئيس واجماع كتلٍ وازنة على اسم مرشّح واحد وهو الوزير السابق جهاد أزعور، وصولا الى فشل كل هذه المحاولات”. بو صعب الذي ذكّر انه في كل جولاته لم يَطرح ايَّ اسم كما لم يُسوّق لأي مرشح وما زال على موقفه، شدد على وجوب البحث عما هو مطلوب بعد فشل التوافق.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.