يتواصل الحر الشديد في لبنان آتيا من الخليج مع رطوبة عالية المستوى وتعود الى معدلاتها الطبيعية السبت.
الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠٢٣
يستمرّ تأثير الكتل الهوائية الحارّة المتمركزة حاليّاً فوق شبه الجزيرة العربية على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، فتبلغ ذروتها اعتباراً من يوم الأربعاء ويرافقها نسبة رطوبة مرتفعة في المناطق الساحلية ممّا يزيد من حدّة الشعور بالحرّ، وتستمر حتى يوم السبت حيث يخف تأثيرها. حذّرت مصلحة الأرصاد الجوية في الطيران المدني من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية ومن التعرّض لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة، ونصحت بالإكثار من شرب السوائل وارتداء الالبسة القطنية. تراوح معدل درجات الحرارة في شهر تموز بين 24 و32 درجة مئوية في بيروت. ونفت مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت الدولي ما يتمّ تداوله من بيانات مبالغ بها بشكل كبير عن أنّ درجة الحرارة ستلامس الـ45 درجة في أول أسبوع من شهر آب.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.