اتضح أنّ الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان اقترح عقد " مشاورات" في أيلول قبل انتخاب رئيس للجمهورية.
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٣
اعتمد المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان أسلوب الصمت في جولته الحالية في لبنان، كما عادته سابقا، تاركا لمن يلتقيه أن يُفصح عن مضمون اللقاء. بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كشف جعجع عن نقطة أساسية في مبادرة لودريان وهي إجراء " مشاورات"، ولم يستعمل جعجع كلمة حوار، واعلن أنّ القوات اللبنانية لم تتخذ قرارا بعد بشأن المشاركة فيها. وأضاء التيار الوطني الحر على جانب من هذه المشاورات المقترحة، فذكرت اللجنة المركزية للتيار بعد لقاء لودريان- جبران باسيل علمَها بأنّ " الموفد الفرنسي طرح فكرة جديدة مدعومة من الدول الخمس التي اجتمعت أخيرا في الدوحة ،مفادها أن يعود لودريان في أيلول المقبل لإجراء مشاورات في فترة زمنية سريعة ومحددة للاتفاق على البرنامج الذي يحتاجه لبنان وعلى اسم المرشح المؤهل لحمل هذا التصور على أن يلي ذلك عقد جلسات برلمانية متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية. وقد أبدى رئيس التيار الوطني الحر تجاوباً مع هذا الطرح الذي يشكل منطلقًا جديدًا لمقاربة الاستحقاق الرئاسي". والتقى رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه، في منزل النائب طوني فرنجيه في بيروت، لودريان والوفد المرافق،وتميّز ما أعلنه فرنجية بالعموميات عن اللقاء " الوديّ والايجابي".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.