تتواصل الاجتماعات في صيدا من أجل تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
الثلاثاء ٠١ أغسطس ٢٠٢٣
شهد مخيم عين الحلوة الفلسطيني بلبنان هدوءا حذرا مساء الاثنين عقب توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 3 أيام من الاشتباكات التي خلفت 11 قتيلا و60 جريحا. فرّ مئات من سكان مخيم عين الحلوة مع احتدام القتال بين حركة فتح وإسلاميين متشددين. قوض القتال وقفا لإطلاق النار اتفقت عليه يوم الأحد الفصائل الفلسطينية المتنازعة في حضور ممثلين عن جماعة حزب الله وحركة أمل . وأفادت مصادر أمنية وفلسطينية بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و40 مصابا في الاشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية الجنوبية في مطلع الأسبوع. وتبادلت الجماعات المتحاربة يوم الاثنين إطلاق قذائف صاروخية في أزقة المخيم المزدحمة. وألقى كلا الجانبين باللوم على الآخر في خرق وقف إطلاق النار. وتقول مصادر فلسطينية إن الجولة الأخيرة من القتال يوم السبت اندلعت بسبب حملة أمنية شنتها فتح، الفصيل الرئيسي في المخيم، على الإسلاميين المتشددين الذين لهم موطئ قدم هناك. وأدى مقتل مسلح إلى شن هجمات على مواقع فتح. واشتد القتال يوم الأحد بعد مقتل أحد قادة فتح في كمين نصبه مسلحون وقتل ثلاثة من رفاقه في وقت لاحق متأثرين بجروحهم فيما اعتبر انتقاما لمقتل المتشدد في اليوم السابق. وقالت دوروثي كلاوس، مديرة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) في لبنان، إن أكثر من ألفي شخص اضطروا للفرار بحثا عن الأمان. ويعيش نحو 400 ألف لاجئ في 12 مخيما فلسطينيا في لبنان يعود تاريخها الى حرب عام 1948 بين إسرائيل والعرب. وتقع المخيمات إلى حد بعيد خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.