وصلت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى خطوات متقدمة في تطويرها لطائرات أسرع من الصوت.
الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣
يمكن لطائرات (ناسا) نقل المسافرين من لندن إلى نيويورك خلال أقل من ساعة ونصف، بحسب ما نشر موقع Business Insider الأمريكي. أعلنت الوكالة الأمريكية أنَّ شركتيّ Boeing (بوينغ) وNorthrop Grumman (نورثروب غرومان) فازتا بعقدين لوضع خارطة طريق لجعل "السفر بسرعة أكبر من 2 ماخ حقيقة". وستطور الشركتان، إلى جانب شركاء صناعة آخرين، تصورات لطائرات يمكن أن تسافر بسرعة تصل إلى 3.045 ميلاً في الساعة (4900 كم في الساعة تقريباً)، أو ما يصل إلى 4 ماخ. بالمقارنة، تصل سرعة السفر بالطيران الحديث إلى نحو 600 ميل في الساعة (965.6 كم في الساعة)، وفقاً لناسا. وكانت أقصى سرعة للسفر بطائرة الكونكورد، وهي طائرة أسرع من الصوت توقف إنتاجها، تبلغ حوالي 1340 ميلاً في الساعة (2156.5 كم في الساعة تقريباً)، أو أعلى من 2 ماخ بقليل. وحددت وكالة ناسا وجود سوق ركاب ممكنة للرحلات الأسرع من الصوت في نحو 50 خط طيران تجارياً موجوداً حالياً، حيث قالت ماري جو لونغ ديفيز، مديرة مشروع التكنولوجيا الفرط صوتية في ناسا، إنَّ التصميمات ستكون "مهمة جداً" بالنسبة لاستراتيجية ناسا الخاصة بالسفر المتطور عالي السرعة. وذكرت الوكالة في بيان الشهر الماضي، أنَّ طائرتها المعروفة باسم "X-59″، والتي طُوِّرَت بالشراكة مع شركة بوينغ، صُمِّمَت لتكسر حاجز الصوت، وفي الوقت نفسه تخفيض صوت الدوي الناجم عن ذلك إلى "دوي صوتي مخفف". وهذه تجربة مهمة، لأنَّ القواعد التنظيمية الفيدرالية تحظر الطيران غير العسكري الأسرع من الصوت على الأرض في الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عاماً. ووفقاً لوكالة ناسا، جاء الحظر، الذي طُبِّقَ في عام 1973، "متأثراً بقوة" باستطلاعات الرأي العام التي تقول إنَّ الناس كثيراً ما كانوا يفزعون من الصوت العالي ويخشون من أنَّه قد يضر بممتلكاتهم. بحسب الوكالة، يمكن للدوي الصوتي الناجم عن كسر حاجز الصوت إصدار ضجيج يوازي الضجيج الناجم عن انفجار أو ضربة رعد. وقال جون والتر، الباحث الرئيسي في اختبار نفق الرياح الخاص بالدوي الصوتي للطائرة X-59، إنَّ ناسا تريد من خلال طائرتها الجديدة أن تضع معايير ضوضاء جديدة لمجال الطيران الأسرع من الصوت، من خلال تخفيض "الدوي الصوتي إلى صوت أهدأ بكثير". وأشارت ناسا الى أنّه جرى نقل الطائرة X-59 من موقع البناء، وهي تخضع الآن لاختبارات أرضية لضمان كونها آمنة للطيران. وتهدف الوكالة للتحليق بالطائرة فوق مناطق مختارة عام 2025 لترى ما إن كان السكان يجدون الضوضاء مقبولة أم لا. قال بيتر كوين، مدير تكامل المهمة Quesst التابعة لناسا، وهي مهمة الهدف منها الحد من الضوضاء الناجمة عن الطيران الأسرع من الصوت، في تصريح في أبريل/نيسان الماضي: "إنَّنا بالتأكيد مستعدون لكتابة فصل جديد في تاريخ الطيران الأسرع من الصوت، حيث سنجعل السفر الجوي على الأرض أسرع بمرتين، لكن بطريقة آمنة ومستدامة وأهدأ بكثير من ذي قبل". المصدر: رويترز عربي بوست
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.