يتساءل الشباب والشابات :أيهما أفضل.. يومان أو ثلاثة أيام من ممارسة الرياضة؟
الإثنين ٢٨ أغسطس ٢٠٢٣
يتساءل الجميع عن عدد الساعات والحصص اللازمة للحصول على عضلات مشدودة وجسم رشيق، دون التسبب في أي مشاكل جسدية جراء ممارسة الرياضة المفرطة. تعتبر الرياضة أحد أهم الأنشطة التي ينصح بالقيام بها للحد من العديد من المشاكل الجسدية العويصة التي قد تصيب الإنسان، سواء لجلوسه لساعات طويلة في المكتب أو في المدارس، وغيرها من الأسباب الأخرى. لهذا يجب ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة معينة دون الإفراط فيها وكذلك عدم التخلي عنها بشكل كامل. حسب بعض الباحثين الأستراليين تعتبر ممارسة الرياضة خلال ثلاثة أيام في الأسبوع هي الرقم السحري لتحقيق نتائج هائلة في التمرين في صالة الألعاب الرياضية، حسب ما نشره موقع "men's health" البريطاني. قام الباحثون بقياس قوة الذراع لقياس تقلصات العضلة ذات الرأسين، من خلال مشاركة مجموعتين قامت كل منهما بإجراء التمارين نفسها، ولكن إحداهما على مدى يومين والأخرى على مدار ثلاثة أيام. وقال العلماء إن النتائج تظهر أهمية ممارسة التمارين الرياضية المتكررة بانتظام عندما يتعلق الأمر ببناء العضلات. من خلال هذه التجربة لوحظ أن الأشخاص الذين قاموا بممارسة الرياضة على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع لاحظوا نتائج جيدة عكس أولئك الذين قاموا بممارسة الرياضة خلال يومين فقط. خلال هذه التجربة استعان العلماء بـ26 شاباً لإجراء نظام تدريبي على مدى شهر، كان على المشاركين القيام بتمارين عضلات ذات رأسين أجرى نصف المجموعة التمرين ثلاثة أيام في الأسبوع بينما كان الباقي يمارسه مرتين في الأسبوع. في نهاية الأسابيع الأربعة، قارن خبراء من جامعة "إديث كوان" قوة العضلات بالمقارنة بالشكل الذي كانت عليه قبل بدء التجربة، نشرت التجربة في المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي، إذ أثبتت الدراسة أن أولئك الذين أجروا التمارين ثلاثة أيام في الأسبوع شهدوا زيادة في قوة العضلة ذات الرأسين بنسبة 2.5% عند الرفع و3.9% عند خفض الأوزان. أما بخصوص الأشخاص الذين قاموا بممارسة الرياضة على مدى يومين فقط في الأسبوع لم يلاحظوا تغييراً كبيراً على مستوى العضلات؛ ما استنتج من خلاله الخبراء أن عدد الحصص المطلوبة خلال الأسبوع للحصول على كتلة عضلية جيدة هي ثلاثة أيام في الأسبوع دون تجاوز المدة الزمنية المحددة ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط. تختلف أعداد التمارين الرياضية ما بين الأشخاص حسب أعمارهم والحالة الصحية التي يتمتعون بها، بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و64 عاماً يمكن لممارسة الرياضة ما بين مرة إلى مرتين في الأسبوع أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك الخفض من إمكانية حدوث السكتات الدماغية. عدد التمارين الرياضية التي يجب القيام بها / shutterstock يعتمد النشاط المعتدل للجسم المشي السريع والتمارين الرياضية المائية وركوب الدراجة والرقص ومضاعفة التنس ودفع جزازة العشب والمشي لمسافات طويلة والتزلج على الجليد، فيما تشمل التمارين القوية الجري والسباحة وركوب الدراجة أو صعود السلالم، بالإضافة إلى ممارسة كرة القدم وكرة السلة. تشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هناك حاجة إلى ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع، لتدريب الانقباض لمدة ثلاث ثوانٍ، وعلى الرغم من أن المنطق قد يوحي بمزيد من التمارين المتكررة، على سبيل المثال خمسة أيام في الأسبوع، لتحقيق نتائج أكبر، إلا أن هذا لم يكن صحيحاً بالضرورة، إذ تحدث تكيفات العضلات عندما نستريح، لذلك تحتاج العضلات إلى الراحة لتحسين قوتها وكتلة عضلاتها.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.