كشف وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان عن أنّه سيحث "مختلف الأفرقاء على التّوصّل إلى تفاهمات تؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة".
الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣
وصل وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان الى مطار رفيق الحريري الدولي قادما من العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية الى لبنان يلتقي في خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين . وأشار عبد اللهيان، إلى أنّ "خلال المباحثات الّتي سنجريها في لبنان، سنحثّ مختلف الأفرقاء على التّوصّل إلى تفاهمات تؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة"، مؤكّدًا أنّ "قادة لبنان هم من يجب أن يقرّروا بشأن انتخاب رئيس للجمهوريّة". وتمنّى، في تصريح بعد وصوله إلى مطار بيروت الدولي، "الخير والإصلاح والتّنمية للبنان"، لافتًا إلى أنّ "المتوقَّع من مختلف الجهات الإقليميّة والدّوليّة، هو دعم لبنان اقتصاديًّا وتجاريًّا، لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد". وشدّد على "أنّنا واثقون من قدرة القادة اللّبنانيّين والشّعب على اتّخاذ القرار السّياسي الصّحيح لانتخاب رئيس للجمهوريّة". وركّز عبد اللهيان، على "أنّنا نسأل الله دائمًا الخير للبنان حكومةً وشعبًا وجيشًا ومقاومةً"، كاشفًا أنّ "خلال المباحثات الّتي أجريناها مع المسؤولين السّعوديّين، سمعنا منهم تصريحات إيجابيّة وبنّاءة بشأن دعم لبنان". ودعا جميع الدّول إلى "التّعاون مع لبنان ودعمه، وإيران ستستمرّ في دعمها القوي للبنان". وكان في استقباله على أرض المطار ممثل رئيس مجلس النواب النائب ايوب حميد، والنائبان علي عمار وابراهيم الموسوي، مديرة المراسم في وزارة الخارجية اللبنانية السفيرة عبير العلي، وسفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية لدى لبنان مجتبى أماني على رأس وفد من السفارة الإيرانية في لبنان.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.